أخبار عالميه

فيروس كورونا يقترب من ترامب

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تسجيل أكبر عدد لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” يوميًا، حيث تسجل كل يوم أعلى معدل لحالات الإصابة الجديدة عالميًا، وقد وصلت إجمالي الإصابات طبقًا لآخر تحديث حتى الآن 1,367,963 حالة بالولايات المتحدة الأمريكية فقط.

أما بخصوص إجمالي الوفيات بها فقد بلغت حتى الآن 80,787 حالة وبذلك تكون الولايات المتحدة أيضًا صاحبة أكبر عدد من الوفيات بسبب فيروس كورونا، وبالنظر إلى معدل الإصابات والوفيات بأمريكا مقارنة بباقي دول العالم نجد أنها تعادل تقريبًا ثلث حالات الإصابات والوفيات بالنسبة لجميع أنحاء العالم.

الأمر المفاجئ أنه رغم كل الإحتياطات والإجراءات الوقائية التي يتخذها المتواجدون بالبيت الأبيض، إلا أن فيروس كورونا ضرب البيت الأبيض وهو ما أربك حسابات الإدارة الأميريكية.

ونستعرض في السطور التالية أبرز من خضعوا للحجر الصحي من داخل البيت الأبيض

دخل عالم الأوبئة الأمريكي “أنطوني فاوتشي” الحجر الصحي بعد مخالطته أحد الموظفين الذين ثبتت التحاليل أنه مصاب بفيروس كورونا.

كما خضع “روبرت ريدفيلد” رئيس مركز السيطرة على الأمراض والوقاية للحجر الصحي بعد مخالطته أيضًا لموظف تبين أنه مصاب بفيروس كورونا.

خضع أيضًا “ستيفن هان” رئيس إدارة الغذاء والدواء للحجر الصحي لنفس السبب أيضًا، حيث تبين أنه كان مخالطًا لأحد الموظفين المصابين من داخل البيت الأبيض.

أعلنت “كاتي ميلر” المستشارة الصحافية لنائب دونالد ترامب إصابتها بفيروس كورونا، وقد خصها الرئيس الأميركي بالحديث ووصفها بـ “الإمرأة الرائعة” وقد تم إختيارها سابقًا عدة مرات للخضوع للتحاليل الطبية الخاصة بفيروس كورونا، وكانت المفاجأة أنها في آخر تحليل لها ثبتت إيجابية نتائجها.

وأضاف الرئيس الأميركي أنها لم تتواصل معه ولكنها أمضت بعض الوقت مع نائبه، وكان خبر إصابتها جعله حزينًا جدًا عليها وكان مفاجئًا بالنسبة له.

بناءًا على إقرار ترامب أن “كاتي” كانت مخالطة لنائبه وأنها أمضت بعض الوقت معه سيكون من الوارد جدًا إصابة نائبه بالفيروس، وهو الأمر الذي أثار الخوف والقلق لدى ترامب وكان واضحًا عليه الإرتباك في المؤتمر الذي تحدث فيه عن إصابة “كاتي ميلر”.

يعد إرتباك وقلق ترامب طبيعي جدًا لأنه إذا ما ثبتت إصابة نائبه بفيروس كورونا سيكون من الوارد جدًا أن يصاب هو الآخر في حال أنه قد قام بمخالطته.

جدير بالذكر أنه تم إلتقاط أكثر من صورة داخل البيت الأبيض يظهر فيها الرئيس الأميركي ومعاونيه غير مرتدين للكمامات، وهو الأمر الذي أثاره أحد الصحفيين في أحد المؤتمرات الصحفية لترامب حين قاطعه وسأله عن سبب ظهورهم بدون إرتداؤهم للكمامات.

الغريب أن ترامب كان يحاول تصدير معلومة أن الأفراد الذين يخدمونه بشكل مباشر يرتدون الكمامات وهو الأمر الذي لم يقتنع به الصحفي ليقاطعه مرة أخرى قائلًا “لا نحن لا نرى أي منهم يرتدي كمامات”.

ويبقى السؤال المحير وهو سبب إصرار ترامب ومن معه داخل البيت الأبيض على عدم إرتداء كمامات، وإذا كان ذلك هو سبب إنتشار الفيروس داخل البيت الأبيض

اقرإ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق