”
(لا أتقن عدة لغات وحتى لهجتي ضعيفة بالعيون لا أجيد الكلام كما أفعل بالسكات أجيد التنحي عن – كل أحمق – في جدار القانون..لهذا السبب ، ما يحمي الدكتاتور حقيقةً ليس حراسه ولا جهاز أمنه ولا مدرعاته التي تحيط بقصره ، بل هي طبقة المنافقين والمنتفعين وترزية القوانين من حوله..لماذا ؟ لأن ، الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية ، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للاتفاف على القوانين..وعليه ، فالتعليمات و القوانين تلاقي قبولا أفضل لدى الاتباع اذا كانوا يرون ان القائد هو أول من يلتزم بتطبيقها..واختتم قائلاً : كن مسالما ومهذبا وأطع القانون واحترم الجميع وإذا ما قام أحد بلمسك فأرسله إلى القبر .. نعم ، ما أشد براءتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق . القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم ،أو بدله يفصلها على قياسه).