مقالات

الحلقة الثانية والأخيرة (2/2) كتب الدكتور. محمد خليل رضا قطف زيتون “جنوب لبنان” وبمواكبة أمنية دولية؟ ولبنانية؟ وتحت مرمى نيران القوات الإسرائيلية؟

وما الحكمة من تحليق المسيّرات الإسرائيلية فوق القصر الجمهوري في بعبدا؟! والسراي الحكومي في العاصمة بيروت؟ وأيّة رسالة توجّه إلى لبنان؟! وماذا يقول الثنائي المرح "الحاج أبو حيدرالتسعيني"؟ و"الحاجة أم حسينالتسعينية"؟ وباختصار شديد؟!.. مع بعض الملاحظات في العمق؟!

مقدمة

في حلقة جديدة تُكمل المشهد وتغوص أعمق في تفاصيل الواقع اللبناني، يواصل الكاتب بأسلوبه التحليلي المتفرّد قراءة المشهد الوطني والإنساني من زواياه الدقيقة، واضعًا إصبعه على نبض الوطن وهموم المواطن بين قطف الزيتون على الحدود وتحرّكات المسيّرات في الأجواء اللبنانية.

هي قراءة عميقة، لا تكتفي بوصف الحدث، بل تُضيء خلفياته وتداعياته بلغة واعية تمزج بين الحسّ الوطني والبصيرة الفكرية، لتجعل من هذه الحلقة الثانية والأخيرة امتدادًا طبيعيًا لسابقتها، ومرآةً للواقع بكل ما فيه من مفارقات، أسئلة، وإشارات بين السطور

مع تحيات إدارة الموقع

المقالة بقلم الدكتور محمد خليل رضا 👇

(20) وعطفاً عما سبق من الفقرات المتنوعة كان يجب ومن المفروض أن نضّح في شرايين المواطنين اللبنانيين اللُحمة والوحدة اللبنانية ونشّرح لهم ما هي ألف باء السيادة؟! والكيان؟ والوجود وأن يُحبّ اللبنانيين بعضهم بعضاً وأن لا نتلهّى بأمور سطحية عن قصد أو عن غير قصد؟ و”نغرق” في هل أُعطّي الإذن لإضاءة صخرة الروشة؟! وسحب الرخصة من جمعية رسالات؟ التابعة بطريقة أو بأخرى لنشاطات حزب الله الإعلامية والتراثية والفنية والدينية والإنشادية والرياضية والإسلامية والإبداعية، وإحياء التراث والذكرى السنوية لأكثر من مناسبة؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(21) وهل كل ما ذكرت هي “تستات” (اختبارات) وبروفات لأمور مخفيّة “ميكروسكوبياً” وستّطل برأسها عاجلاً أم آجلاً؟! و”ماكروسكوبياً” في يوم من الأيام؟ ونكون قد “حصّنا” المجتمع اللبناني من هبّات سخنة وباردة ستلفحه في يوم من الأيام، واستوعب ما حصل عبر “شوك إيجابي” “CHOC +” أو صدمة إيجابية مكتملة الأركان والعناصر؟ ومن مخزون الصبر والمناعة والتحمّل وتراكمياً، وبدوز “زئبقي” صعوداً وهبوطاً ممهورة بمحطات قاسية أستوعب تردداتها الاهتزازية على مقياس المساكنة التي لا بُدّ منها بحلّوها ومُرّها وقساوتها والمتجّددة يوميّاً ومُطعّمة بمفاصل حياتية يومية، وميدانية وسياسية ووجودية ومنها التحضير النفسي والميداني سواء ميكروسكوبياً وماكروسكوبيا بأن يتمّ التفاوض الغير مباشر؟! وربما المباشر (بطريقة أو بأخرى عبر لجنة من هنا؟ وتبادل الأفكار والمقترحات من هناك؟ وبانتظار الرّد من الجانب الآخر.. من هنالك..) ويكون قد حضّر الأرضية “بإلهاء” الشعب لأن جسمه لبّيس؟ كما تقول الحاجة التسعينية أم حسين الجنوبية وهي تملك في وطنيتها رصيد من نسل وجينات شهداء أبناءها وأحفادها التسعة الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض ولبنان والعُرض، والعزة، والكرامة، والوطن وهيهات منّا الذلة؟!. قلت حضّروا الأرضية من الناحية النفسية بأن “يلتهي” و”يفكّر” المواطن اللبناني بيومياته العادية وأنباء وآخر أخبار إضاءة صخرة الروشة؟ وهل حُلّت “جمعية رسالات” وتوقيف سارق من هنا ومصادرة أقفاص من طيور الحساسين التي كانت مهربة إلى الأراضي اللبنانية؟!.. وإقفال هذه الملحمة أو تلك نظراً لوجود لحوم فاسدة وشاهدنا الحشرات والقوارض والهررة داخل هذه الملحمة؟ أو الفرن، أو على حافة “عجّانة الخبز”؟ وانتخاب ملكة جمال هذه الدولة أو تلك؟! وإرسال كمونتاتCOMMENTS” وتحايا وإعجاب واستحسان وبدنا منك رقمك الخاص الموبايل واشتقنالك وبدنا نشوفك بلبنان للشيف “X” أو “Y” وإلى الفنان “L” والفنانة “Z” وإلى.. وإلى.. وإلى.. وماذا بعد؟!!.. وإلى تتّبع أخبار الرياضة وأخواتها؟! (يا حرام الشوم؟) إلى أين وصلنا تتابع الحاجة أم حسين الجنوبية التسعينية؟ وويّن كنا؟ ووين صرنا؟ فيا سبحان الله؟!! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(22) ويُساند الحاج أبو حيدر التسعيني من منطقة “بعلبك الهرمل”، الحاجة أم حسين جارته في الحيّ حيث كانوا يسكنون وعائلاتهم في نفس المبنى منذ القدم ليقول حرفياً الدولة أم تلهّي الشعب بفقاعات ومسائل صغيرة وتتغاضى عن مزاريب الفساد والهدر والصفقات والمحسوبيات الذي يكاد ينجز “سُوسُه” مرافق وإدارات ووزارات كثيرة وأخواتها ويتّم الإعلان الفوري عن أنه اكتشفنا فجأة رأس خيط هذه القضية أو تلك لتنفيس الاحتقان الشعبي والرأي العام الداخلي الجماهيري والخارجي؟ كي لا يهجّ (يهرب..) المستثمرين والرساميل والسياح والمصطافين وأصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال.. وينام الملف في الجارور “رقم واحد” إلى أن يتنحى القاضي “X” ويحّل محله الريس “W” لدراسة الملف وإتمام المعاملات الناقصة والاستماع إلى الشهود والمخبرين السّريين في هذه القضية أو تلك؟ وفجأة يرن هاتفه الخليوي ورقمه الشخصي إنه معك مكتب “أبونا”؟ “أو مولانا”؟ “أو أستاذنا”؟ و”أبو فلان”؟ و”علتان” على الخط ويطلبوا منه الحضور إلى عندهم الساعة الفلانية؟!! حينها يفهم القاضي أن ملف القضية والدعوة “S” يجب أن تنام مغناطيسياً في الجوارير نومة أهل الكهف؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(23) وللتذكير الحاجة أم حسين “الجنوبية” هي كانت تُدرّس مادة العلوم السياسية في الجامعة والحاج أبو حيدر البعلبكي كان مشرفاً في عزّ دين شبابه على الأطروحات لطلاب الجامعة وكان من ضمن اللجنة المكلفة في هذا الإطار.. وليسوا أناس ساذجين وعا البركة؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(24) ويتابع الثنائي الحاجة أم حسين والحاج أبو حيدر ليسأل الحكومة، ما هي أولويات الحكومة “النكد” السياسي والاعتكاف؟! المنزلي؟ بخصوص واقعة صخرة الروشة؟! أو حلّ “جمعية رسالات” التابعة بطريقة أو بأخرى وأنشطتها إلى حزب الله؟! أم الاستماتة في لجم إسرائيل في اعتداءاتها المتكرّرة على السيادة اللبنانية جواً وبراً وبحراً؟! “أم التّلهّي” بأمور أخرى ليست ضاغطة وليس لها الأولوية ولا تشكل خطر على السلامة العامة ولا على الأمن الصحي، أو الأمن الاجتماعي، أو الأمن البيئي.. أو.. أو.. مثلاً إنشاء مُجمّع حكومي؟!! يضم وزارات ومكاتب وتجهيزات ومفروشات وميزانيات وحرس وأمن، وسيارات ولوجستيات ومطاعم وهذا يتطلب مبالغ طائلة وميزانية حرزانة؟ أو تفعيل مصلحة السكك الحديدية؟!! أو.. أو.. يا جماعة خافوا الله؟! وتهربون إلى الأمام وكيف لا أقول تتغاضون بل ربما سقط سهواً في حساباتكم التفكير والتأمل جلياً كيف المواطن اللبناني سيكتب ورقة ويعبئها وفي اليوم الفلاني سيذهب إلى حقله وبستانه لقطف الزيتون أو الدخان، أو تفقّد ممتلكاته وهذه الورقة أو الطلب تُسلم بطريقة غير مباشرة إلىالجانب الإسرائيلي للسماح لهم في التوجه إلى أرزاقهم وحقولهم وقطف زيتونهم؟! المواطن اللبناني يجب أن يحصل على تصريح مسبقويقدمها للجانب الإسرائيلي عن أين هي أرضه؟ متى سيأتي لقطف الزيتون؟ مع من؟ من أيّ ساعة إلى أي ساعة؟ أسماءهم؟ السيارة ما هي ماركتها؟ ولونها؟ ومن هو السائق واسمه؟ وعلامات فارقة في السيارة؟!! وأسماء الأشخاص الذين سيقطفون الزيتون وملابسهم وأعمارهم؟ وهل من صلة قرابة؟ وأيّ ساعة ستأتون؟ ومن ثم متى تغادرون؟ وأيضاً وأيضاً وصل الأمر أن أبناء القرى الحدودية الذين يريدون قطف الزيتون من أرزاقهم وأرضهم فلهم ذلك لكن بمؤازرة قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية على بعد سنتمترات من المكان يراقبون بالمنظار، وبعيونهم ماذا يجري ويحدث؟! فأيّ دولة في العالم يتابع الحاج أبو حيدر البعلبكي والتسعيني، ترضى بذلك في “إذلال” شعبها ومواطنيها وسكانها بهذه الطريقة التي تخدش السيادة والكيان والكرامة اللبنانية في الصميم وتدغدغ أركان الكيان في العمق وتلامس وتهّد وتُقوّض مداميك اللُحمة الوطنية وحُب الوطن والأوطان؟! والانتماء الوطني على مساحة 10452 كيلو متر مربع؟! وهذه أيضاً وأيضاَ ضمن بعض الملاحظات في العمق.
(25) ويتابع الثنائي الحاجة المتعلمة أم حسين الجنوبية والحاج المثقف أبو حيدر البعلبكي ويسأل عن أولويات الحكومة في هذه الظروف العصيبة التي تحّل في لبنان وخرق إسرائيل للسيادة اللبنانية جواً وبراً وبحراً وعدّاد الخروقات يقترب وعلى استحياء من رقم 5000 (خمسة آلاف خرق؟؟). أليس من أولويات الحكومة إدراج بند عاجل إضافة إلى الإعمار في جنوب لبنان وغيره أن تسأل عن الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والبارحة بثت إحدى الفضائيات اللبنانية فيديو مصوّر “لشهيد لبناني” من قعقعية الجسر وهو مسعف وممرض أُسر في عيتا الشعب اسمه “حسن قشقوش” أب لثلاثة أطفال. وظن أهله أنه استشهد؟! وظهر بالصوت والصورة في إحدى زنزانات إسرائيل إنه حيّ يرزق؟! أسئل بربكم ألا يستحق إدراج بند يتعلق بمصير الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية؟! ضمن بنود مجلس الوزراء؟! أم نتلهى عن قصد أو عن غير قصد؟ باقتلاع أحواض الزريعة وأخواتها في بيروت، ومصادرة أقفاص من طيور الحسون المهرّبة إلى لبنان؟ أم “بواقعة صخرة الروشة” أو “حلّ جمعية رسالات”؟! وإزالة بسطات الخضار الواقعة في جغرافية قريبة من الطريق العام في طرابلس وأماكن أخرى وأصحاب “الكيوستات” تبّلغوا إنذاراً للإخلاء حتى 27 تشرين أول “أكتوبر” 2025 يعني بعد أيام معدودة، وهم بدورهم يناشدون المسؤولين أنهم تحت سقف القانون وهناك حوالي 3500 من أفراد العائلة مهددين في لقمة عيشهم.. وأصحاب البسطات تكلموا بكل مسؤولية ولكنهم كانوا متألمين وربما أحدهم هدّد بالتصعيد؟!!.. أكرّر هكذا أمور إنسانية يجب أن تُعالج في أرضها ولكن يخشى البعض في هذه الدولة أو تلك من العالم أن يكون هذا تسويق وبالقطارة إلى التأقلم مع واقع آخر في هذه الدولة أو تلك من العالم ونتمنى كما يتمنى الثنائي المرح الحاج أبو حيدر والحاجة أم حسين أن لا نلجأ إلى “الحكم العـ…” وكفّوا الباقي؟!!
سبق أن كتبت شخصياً أنا الدكتور محمد خليل رضا مقالة “إضاءة صخرة الروشة في بيروت بصور السيدين نصر الله وصفي الدين؟ وانتبهوا أيها المسؤولين اللبنانيين إلى كلمة التصعيد في الطب النفساني” مع بعض الملاحظات في العمق؟! منذ ثلاثة أسابيع في موقع “همسة نت الدولية” في الدنمارك.
وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟

وهذا “الذُل المُتعمّد والمُغلّف” بمواكبة أمنية من اليونيفيل والجيش اللبناني للسماح لأهل القرى الحدودية في جنوب لبنان بقطاف الزيتون من أرضهم وأشجارهم وأرزاقهم فهل ترضى الحكومة اللبنانية بذلك؟ ويسئل الحاج أبو حيدر والحاجة أم حسين لماذا رئيس الحكومة لم يعتكف حينها في منزله كما اعتكف في قضية صخرة الروشة؟! وهل يوجد اعتكاف بسمنة وآخر بزيت؟!.. وأين هي ترجمة مفردات وكيمياء الوحدة واللُحمة اللبنانية وخطاب القسم والبيان الوزاري ولم نسمع من كافة الشعب اللبناني من استنكار فعّال وتنديد وغضب ومظاهرات واعتصامات وردّات فعل وتضامن من القلب وكافة الحواس الخمس مع أخوانهم في قرى جنوب لبنان الذين تذّلهم باستمرار إسرائيل بطلب إذن مسبق وتعبئة طلبات مرسلة من الجانب الإسرائيلي للسماح لهم بقطف الزيتون ليس في إيطاليا أو إسبانيا؟ أو في دول المغرب العربي تونس (منطقة صفاقس “SFAX“) الغنية بالزيتون.. بل من أرضهم وأرزاقهم وبيئتهم وممتلكاتهم وأشجارهم في جنوب لبنان؟! فيا سبحان الله؟! وهذه وربّ الكعبة من ضمن بعض الملاحظات في العمق.

(26) ويلوم الثنائي الحاجة أم حسين والحاج أبو حيدر، الإعلام اللبناني بعدم التغطية والإضاءة الشاملة والكاملة مئة بالمئة على قطف زيتون أهالي الجنوب بهذه الطريقة “المُذّلة” لهم ولزيتونهم وزيتّهم ولكرامتهم وعنفوانهم وبهذا النمط المفاجئ والمباغت والمشروط لقطف الزيتون للأسلوب الذي ذكرته؟!! ويتابع الثنائي كنا ننتظر من اللبنانيين ومن جميع الطوائف والمناطق اللبنانية أن يهبّوا كرجل واحد ويزحفوا إلى الجنوب رافعين الأعلام اللبنانية بشيبهم وشبّانهم، وفتيانهم وفتياتهم وبرجالهم ونساءهم وأطفالهم ومعاقيهم و.. من أجل أن يقفوا سدّاً منيعاً أمام أشجار الزيتون المعمّرة ويطلبوا من اليونيفيل والجيش اللبناني أن يغادروا المكان ومشكورين على جهودهم. ويقولوا للإسرائيليين ولليونيفيل وللجيش اللبناني وللعالم كل العالم نحن اللبنانيين وبجميع طوائفنا ومذاهبنا وانتماءاتنا السياسية وبحلّونا ومرّنا وعلى الرغم من “الزكززات” السياسية والمناكفات من مسوؤلينا إلى مسؤوليهم (أقصد الخط السياسي والجهادي الذي ينتمي إليه أغلب سكان هذه القرى وهذه البيئة..) جئنا لنشكّل دروع بشرية تحمي أهلنا وإخواننا ومحبينا في الوطن لكي يقطفوا الزيتون من أرضهم وحقلهم وبساتينهم وأرزاقهم فالأرض والزيتون، كما هي لهم فهي لنا أيضاً نحن أبناء الوطن الواحد ننتمي إلى جغرافيا مساحتها “10452” كيلومتر مربع. وأن يقوموا “فرخة وديك وتراثياً” بالدبكة اللبنانية والزجل والمواويل والعتابا والأغاني التراثية اللبنانية مع أنغام منجيرة الراعي أبو علي، يعاونه في ذلك العم أبو جورج من رميش وأبو عمر من شبعا وأبو شفيق من حاصبيا وراشيا؟!.. وتحضير المجدرة الجنوبية والشاي والقهوة والمتى على الحطب، والأركيلة.. ولاقونا عاالساحة؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(27) ويعلّق الثنائي “أم حسين” و”أبو حيدر” على هذه المشهدية الرائعة بقولهم تحيّا البطن لي خلفتكّم هكذا نكون لبنانيين موحدين ومتألقين ومتجانسين ومتّحدين في السرّاء والضرّاء ويا جبل ما يهزّك ريح؟! “ورُحُوا خيّطوا بغير هاالمسلة”؟! وبوركتم وجزاكم الله خيراً وكثّر الله من أمثالكم. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(28) لكن وألف ترليون لكن يتابع الثنائي “أبو حيدر” و”أم حسين” ويتأسفوا ويقارنوا بين هذه اللوحة التفاعلية اللبنانية والمشهدية الإبداعية الرائعة وهم يقفون كدروع بشرية في وجه العدو الإسرائيلي ليطمئن أهالي القرى الحدودية أن وراءهم أهلهم من كل لبنان وبجميع طوائفه ومذاهبه ومناطقه، لقطف الزيتون. هذا من جهة وما لمسوه خلال الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان قبل أكثر من سنة والتي استمرت 66 يوماً ستة وستين يوماًعندما لا أقول نزح بل غادر سكان الجنوب وبعلبك والهرمل، والضاحية الجنوبية لبيروت وغيرهم إلى مناطق أكثر أمناً في بيروت وجغرافيا مناطقية أخرى في لبنان عندما كانوا يسمعون وبكل وعذراً سلف وبكل وقاحة (أنتم شيعة؟!) ما بنّأجركم بيوتنا؟!.. وغيرهم كان يقول ويتذكر الثنائي أبو حيدر وأم حسين وبغصّة بدنا سنة سلف؟ وكم شخص؟!.. أنتم وهل فيكم مسؤولين من حزب الله؟!.. أو.. أو.. فيا سبحان الله؟! يتنفسوا الصعداء الثنائي أم حسين وأبو حيدر قلت ويقارنوا بين هذه المشهدية المقلقة والغير صحية ولا تمتّ إلى عادات وتقاليد وأصول وعادات وكرم الضيافة اللبنانية بصلة، ولا من ما لمسوه وبالعين المجردة من إخوانهم في الوطن الذين هبّوا لمساندة أهاليهم وأخوانهم في الوطن لكي يقطفوا الزيتون؟!.. كم هي جميلة ورائعة المحبة، والألفة، والحميّة والإيثار والنُبل والتآخي، والتعاون، والإخاء، والمساعدة وتقديم الغالي والنفيس للجميع ومتفاعلين كيميائياً وجغرافياً مع حكمة الإمام علي “أبا الحسن” عليهم السلام: “الناس صنفان. أخ لك في الدين ونظير لكم في الخلق”.

وحكمة أخرى للإمام علي ابن أبي طالب أمير البلاغة والفصاحة والعلم. “أخوك من واساك في الشّدة”.

(29) وتزامناً وأنا أكتب هذه المقالة نهار الثلاثاء 21 تشرين أول “أكتوبر” 2025 جاء في الإعلام وكخبر عاجل أنقله حرفياً للأمانة العلمية وأنا أكتبه أسمع وزوزة المسيّرات الإسرائيلية في الضاحية وبيروت مع تحليق مكثف لهذه المسيّرات؟! “محلقة إسرائيلية ألقت قنبلة باتجاه مواطنين يعملون على قطف الزيتون عند أطراف بلدة بليدا (قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان)؟!. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(30) وما هي الحكمة والرسائل إلى من.. ومن.. عندما تُحلّق المسيّرات الإسرائيلية فوق القصر الجمهوري في بعبدا؟ وفوق السراي الحكومي في العاصمة بيروت؟!.. أكرّر لمن تُوجّه إسرائيل هذه الرسائل؟! فهل من محاولة اغتيال لأحدهم؟! أو دفعة على الحساب هذه المسيّرات بأن تُحلحُلوا موضوع سلاح حزب الله؟ ولقد أُعذر من أنذر؟!
(31) وأسئل هل إسرائيل تُدرب هذه المسيّرات في الأجواء اللبنانية لشركة؟ أو دولة “X” مقابل بدل مادي؟!.. ما دام الأمور فلتانة في لبنان والجُو معنا؟!.
(32) يختم الثنائي “أبو حيدر البعلبكي” و”أم حسين الجنوبية” وكلاهما أعمارهم وأعمارهن ناهزت التسعين عاماً ويوجهون رسالة شفوية من القلب بريئة وعفوية وبليغة في النص والمضمون ومؤثرة إلى المسؤولين اللبنانيين وإلى رجال الدين، وإلى القيادات السياسية وإلى الرؤساء والوزراء والنواب وإلى الإعلام وإلى الرأي العام وإلى كل من يسمع ويحسّ ويتألم ويتفاعل، ويشعر، ويعتصر قلبه أنه من العار أن يقطف أهالي الجنوب زيتونهم على أنغام المدافع والقنابل الصوتية الموجّهة إليهم وحولهم وفوق رؤوسهم يضاف إلى هذه المشهدية قصفهم من الجو وحالات السترس “STRESS” في هكذا أجواء ومناخ وممهوراً بعد فترة “بمتلازمة السترس بعد الصدمة” SYNDROME de STRESS TRAUMATIQUE” وما تتضمن من علامات جسدية ونفسية ونفسانية مقلقة وقاسية ومرعبة تصل شظاياها إلى حدّ الانتحار “SUICCIDE” “ومحاولات الانتحار” “TENTATIVE de SUICCIDE” إن تكلمت هذه المتلازمة وأخرجت من أكمامها وتضاريسها ودهاليزها من مفردات ونعوت وكلمات عنوان كتابه “والآتي أعظم” وسجّل عندك؟ وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(33) ويتابع هذا الثنائي ضمن رسالته إلى من يعنيهم الأمر. أن يدافعوا عن السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً ويلجمّوا عدّاد الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية التي بلغت حوالي 5000 خرق واعتداء جواً وبراً وبحراً وأن يستميتوا في الوقوف أمام أهاليهم في الوطن لقطف زيتونهم في القرى الحدودية وأن لا “يُلهّوا”؟؟؟؟ “ويتلهّوا” بموضوع إضاءة صخرة الروشة؟؟؟؟ وحلّ “جمعية رسالات” ووضعها كبند أساسي وعاجل ومستعجل على جدول مجلس الوزراء اللبناني؟! وإسرائيل تقصف الجرافات والحفارات والرابيد والفانات، والسيارات وكل من يتحرك في الجنوب وبعلبك الهرمل والبقاع إضافة إلى منازل المواطنين حتى البيوت الجاهزة؟!.. وتغتال مواطنين أبرياء وترتكب مجازر جماعية متنقلة في أكثر من جغرافيا في لبنان؟!.. وهي هي أي إسرائيل تدّمر بيوت إن فكّر ساكنيها الأصليين والشرعيين بإعادة إعمارها وترميمها؟؟؟.. ونحن أكرّر نتلهى بأخذ عيّنات من شركة هذه المياه المعدنية أو تلك؟! ونصادر أقفاص طيور الحسون من الحدود اللبنانية المهرّبة من هنا وهناك؟! ونداهم ميدانياً هذه الملحمة أو تلك؟ ونعتدي على بسطات و”كيوستات” الخضار والفاكهة في طرابلس (شمال لبنان) ونحرم ونهدّد أكثر من 3500 (ثلاثة آلاف وخمسماية) فرد من أفراد العائلات التي كانت تعتاش من هذه المهنة قلت تهدّدهم بالبطالة؟ وانقطاع أرزاقهم؟!.. والفقر و.. وهم يقولون للدولة نحن سقف القانون لكن أنصفونا؟!! وجّدوا حلاً لنا؟!.
وماذا عن معامل الأجبان والألبان ومحلات الأحذية وسوبرماركت المواد الغذائية وبالصوت والصورة والمواكبة الإعلامية والأمنية بحجة أنها مزورة ووجود مواد فاسدة ومنتهية الصلاحية، وإلى ملف الدواء المهرّب والمغشوش وإلى فضائح تزوير الشهادات في الجامعة اللبنانية؟!.. وإلى ملف الفساد في ال”P.C.R” بين وزير الصحة السابق وشركة طيران الشرق الأوسط والجامعة اللبنانية وإلى ملفات أخرى من الفساد والهدر والإثراء غير المشروع وإلى المخدرات وتلفها وإلقاء القبض على هذه الشبكة أو تلك وأمن الدولة يوقف “X” و”Y” بتهمة التعامل مع إسرائيل أو الاشتباه بتواصله مع العدو وإلى.. وإلى.. وكل ما ذكرته مطلوب مئة بالمئة فعله ومعالجته لكن بالقانون. وملاحقته والاستمرار به ومتابعته حتى النهاية وأن ينال المتورطين وكل من يثبت أنه من يشترك في ذلك ومن أصحاب السوابق عقابه لا بل إنزال أشدّ العقاب الصارم بحقهم ولكن من تسّول لهم أنفسهم بارتكاب هكذا أفعال تضرّ بسمعة الوطن وأبناءه لكن بالمقابل لا تنسوا بأن تلتفتوا إلى معاناة أهالي الجنوب وبعلبك الهرمل وإلى كافة المناطق اللبنانية المتضررة من الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل سنة، وأن تكونوا إلى جانبهم ليس لفظاً؟ بل قولاً وفعلاً وعملاً وممارسة على أرض الواقع؟!.. وأن لا يشمت “زيد” أو “عمر” بأخيه في الوطن في جغرافيا معينة من لبنان؟ ولا نسمع من بعض اللبنانيين خلال الحرب لماذا يا “أفيكدور أدرعي” (الضابط الإسرائيلي الذي كان يُحذر سكان هذه البناية أو المنطقة في لبنان بإخلاءها قبل قصفها فوراً أو الابتعاد مسافة أكثر من خمسماية متر) (500 متر) كانوا يقولون له وهذا ليس بالسر بل قيل في الإعلام المحلي والفضائيات العالمية “ما تنذرهم خلّيهم يفطسوا” ونحن بدورنا نقول لهم ولأمثالهم “سامحكم الله… وهداكم الله وأصلح بالكم”.وتذكروا الدهر يومان يوم لك؟ ويوم عليك؟ ونحن نريده أن يكون الدهر أيام سعيدة وفرحة وجميلة وناشطة ومنتجة ومرنة ومتحركة وفعّالة للجميع من دون استثناء وبمحبة ومباركة من أعماق القلب وبنظرة رحيمة وبعزم قوي وصادق أن يزيل الله هذه الغُمة عن هذه الأمة وأن يتكاتف الجميع لخلق كيمياء فعالة ومؤثرة بين كافة اللبنانيين أينما وجدوا وكانوا؟!
(34) وعطفاً على الفقرات التي سبقت يضيف الثنائي “المرح” “الحاج أبو حيدر” و”الحاجة أم حسين” ويتّوجهوا إلى الإعلام هنا وهناك أن يسلّطوا الضوء ميدانياً على قطف الزيتون في الجنوب على الطريقة والإخراج الإسرائيلي وبصمات اليونيفيل ولمسات الجيش اللبناني لجهة حمايتهم؟! وهم على أرضهم؟ وأن أي الإعلام لا يبخل على أهالي الجنوب وبعلبك والهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت وكافة المناطق التي أصابها الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان وقلت على الإعلام كما يرّدد الثنائي أبو حيدر وأم حسين أن يكثّف برامجه وحواراته السياسية على هذه المناطق العزيزة على لبنان ويعكس بالصوت والصورة مع وقت مرتاح للدمار والخراب (وليس لقطة تلفزيونية لعُشر الثانية) وعذراً سلف نختم لضيق الوقت؟! ومفردات “تكوعّية” لإنهاء الحلقة وإلاّ لا “تربحّونا” جميلة إنكم عرضتم لقطات سريعة من هذا الواقع المرير وأن تستضيفوا شخصيات لبنانية ومن كافة المناطق والطوائف والمذاهب اللبنانية شرط أن تكون حيادية وتحترم الرأي والرأي الآخر وأن يواصّل كل ضيف فكرته دون خلفية ونشر الغسيل على الأسطح وحقد مسبق وكبت مزمن وتشنج وأفكار سيئة عن هذه البيئة أو تلك وأن تلتزم بعدالة الوقت للجميع وأن لا يشمت اللبناني بأخيه اللبناني؟! (هكذا تكون الوحدة واللُحمة اللبنانية؟!) وليس نشكركم ووصلت الفكرة وانتهى وقت البرنامج.. وتصبحون على خير؟!! وماعش عندي وقت زيادة وبدّي سلّم الهواء وهلق موعد نشرة الأخبار (والملاحظ يتخلل نشرة الأخبار دعايات حرزانة بالوقت المرتاح..وعديدة؟؟..) وسامحونا يا شاطرين؟ فهل أضمّ صوتي إلى صوت “الثنائي المرح” “الحاج أبو حيدر” و”الحاجة أم حسين” من باب “فحدا يسمعنا” وفكروا فيها؟؟ واللهمّ نحن مع الثنائي المرح قد بلّغنا؟؟ وكفى؟؟
(35) يرجى أخذ نفس عميق وقراءة الخبر التالي:

مداهمة في بلدة حولا الحدودية لمصادرة حطب

داهمت دورية مشتركة من وزارة الزراعة وأمن الدولة اللبناني منزلاً في بلدة “حولا” المحاذية للشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة. وصادرت نحو 3 إلى 4 أمتار من الحطب المقطع في إطار مكافحة قطع الأشجار والتعدّي على الثروة الحرجية؟!

(36) وعطفاً على الفقرة السابقة إذا كان الخبر صحيح أو كذبة (وأدفة) أول نيسان؟ لكن نحن في شهر تشرين أول “أكتوبر” وتحديداً اليوم الأربعاء 2210-2025 وعليه فقد حذفت فرضيّة كذبة أول نيسان؟!.. لكن في الفيديو يظهر رجال الدورية الأمنية بملابسهم العسكرية والمدنية وكمية الحطب المصادر وحاجة محجبة وابنتها الصغيرة وهي تكاد ترجف من البرد؟؟؟؟ وحولهم أطلال وأنقاض البيوت المهدّمة والركام وروائح الموت جرّاء الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان إنها مرّت من هنا؟!.. ولسان حال “الثنائي المرح” “الحاج أبو حيدر التسعيني”؟ والحاجة أم حسين التسعينية” تخاطب وتقول وبصوت مبحوح وخافت ونحن في عزّ دين فصل الخريف ولاستقبال فصل الشتاء على الأبواب ومخاطبين وزير الزراعة والمدير العام لأمن الدولة المحترمين أهكذا نكافأ نحن أبناء الجنوب قدمنّا أولادنا شهداء ومنهم وغيرهم جرحى ومعاقين لتاريخه؟ وهل أيها الوزير؟؟؟؟ وأيها المسؤول؟؟؟؟ هل قدمتم آلاف الشهداء والجرحى والمعاقين؟ كما قدمنا نحن وأهالينا وقرانا وبيئتنا ومسؤولينا وقادتنا ورموزنا والغالين ممن فقدناهم ولم نعرف بعد مصيرهم؟! أحياء؟؟ (كحالة من كان اسمه بالأمس “الشهيد”؟؟؟ وأصبح اليوم اسمه الأسير “حسن قشقوش”) ابن بلدة قعقعية الجسر (قضاء النبطية في جنوب لبنان) وهو مسعف وممرض كان يعالج الجرحى والأهالي وأُسر في بلدة عيتا الشعب الجنوبية وهو أب لثلاثة أطفال.. أم شهداء؟ أم مصيرهم مجهول لتاريخه؟! (عيب عليهم؟ يقولها “الثنائي المرح” الحاج أبو حيدر والحاجة أم حسين؟؟ أوترضون ما حّل بنا من ذُل في.. وفي.. وفي… قطف الزيتون وغيره بهذه الطريقة أن يحصل الأمر نفسه على عائلتكم؟ وأهاليكم؟ وإخوانكم؟ وأولادكم؟ ورجالكم؟ ونساءكم؟؟ وأمهاتكم و… لكن للصبر حدود؟!!!!.
وهذا الحطب هو لنا من أرضنا من أشجار الزيتون التي جرفتها واقتلعتها وحرقتها إسرائيل في حربها على لبنان قبل حوالي سنة ولم نأتي بالحطب ونقطعه من “محميّة أرز الشوف؟ أو من الباروك؟!” ولا “محميّة الأرز” وغيرها؟.. وإذا كان الأمر كذلك فلا نلوم الدول الكبرى التي تراوغ وتلف وتدور قصداً وعمداً وكذباً و… في ملف الإعمار للجنوب والمناطق الأخرى؟! فالرسالة وصلت وأنتم أيها المسؤولين وبعملكم هذا تتماهون مع الجانب الآخر (ربما) بإنشاء منطقة صناعية في جنوب لبنان؟ مثل كاليفورنيا؟ وشيكاغو؟ وفيلادلفيا؟ عن قصد أو عن غير قصد ولا تساعدون الأهالي إلى العودة إلى قراهم وإعمار بيوتها ومحالها ومؤسساتها ودور العبادة التي دمرتهم إسرائيل فالرسالة وصلت؟!” لكن نلوم وبمحبة قيادة حزب الله لماذا بعدكم ساكتين أمام هذا الذُل؟ “والسحسوح؟ على الرقبة؟” والذي يطلّ برأسه من “ميكانيسم قطف الزيتون”؟ ومصادرة الحطب في بلدة حولا الجنوبية التي قدمت خيرة أبناءها شهداء كرمال الوطن والأمة والقضية؟ وهذه من صميم بعض الملاحظات في العمق؟!
(37) وحدا يسمعنا يقول “الثنائي المرح” ونرّدد وبقوة وعلناً وعاالمكشوف؟!! ما قاله سيد الشهداء الإمام الحسين ابن علي عليه السلام:

هيهات منّا الذلّة” ويضيف عليها “الثنائي المرح” وللصبر حدود؟!: ولك يوم يا ظالم؟ والدهر يومان يوم لك ويوم عليك ومترجمّة إلى كافة لغات العالم. ولغة الصمّ والبكم؟ فحدا يسمعنا مجدداً؟

(38) وختاماً يوجّه “الثنائي المرح” “الحاج أبو حيدر” و”الحاجة أم حسين” ويهدوا المسؤولين اللبنانيين هذه الحكمة لأمير الفصاحة والبلاغة الإمام علي ابن أبي طالب أبا الحسن عليه السلام ويطلبون منهم ترجمتها إلى كافة لغات العالم: “احذر!
1) الكريم إذا أهنته؟
2) والحليم إذا أحرجته؟
3) والشجاع إذا أوجعته؟”

ويهدوهم أيضاً وأيضاً الحكمة الرائعة للإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليه السلام.

“سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري؟
سأصبر حتى ينظر الرحمن في أمري؟
سأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت على شيء أمرّ من الصبر؟!”
(39) فكروا في هاتين الحكمتين أيها المسؤولين اللبنانيين والعرب والعالم؟!! وهي أكرّر من جواهر ودُرر أمير الفصاحة والبلاغة الإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام.

الخاتمة

وهكذا، تُختتم هذه الحلقة الثانية والأخيرة على نغمة تأملية تدعو إلى الوعي، والوحدة، واستعادة البوصلة الوطنية في زمنٍ تختلط فيه الحسابات بالرموز، والمواقف بالإشارات.

يبقى المقال شهادة فكرية وإنسانية على زمنٍ تتقاطع فيه السياسة بالسيادة، وتبقى الكلمة الحرّة هي الزيت الباقي في قنديل الوعي، تُضيء درب الوطن مهما اشتدّ الظلام.

كل التقدير للكاتب على هذه القراءة العميقة، والرؤية التي تنبض وطنًا وصدقًا، وتحمل في طياتها نبض الجنوب وقلق العاصمة وأمل الإنسان اللبناني في غدٍ أكثر أمنًا وعدلاً وسلامًا

مع تحيات إدارة الموقع

ااسبرة الذاتية للكاتب  الدكتور محمد خليل رضا

(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”

CHIRURGIE VASCULAIRE

(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”

IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE

(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”

TOXICOMANIE-DOPAGE

(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”

BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE

(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”

MEDECINE AERO-SPATIALE

(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” TABACOLOGIE
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”

MICRO-CHIRURGIE

(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس ليون ليل)

PARIS-LYON-LILLE

لبنان – بيروت

1

إغلاق