مكتبة الأدب العربي و العالمي

قصة_سارة_الجزء_الرابع_والخامس والأخير

مرت ثلاثة أيام وسارة لم تغادر غرفتها فكانت اسماء تحضر لها الطعام والشراب ولازالت سارة تجهل سبب ضرب والدها لها وفي اليوم التالي خرجت من غرفتها متجهة الي الحمام فمرت بغرفة اسماء فسمعتها تتحدث مع عفاف جارتها عن ما فعله احمد بسارة،

فتوقفت سارة لتسترق السمع إلى حديث اسماء وجارتها سمعت ما اخافها فعادت مسرعة إلى غرفتها فاغلقتها عليها وبدأت تبكي بحرقة.

لقد علمت الان كل ما يحدث وعلمت لماذا والدها قام بضربها وعلمت ايضا بأن عفاف هذه هي سبب كل العذاب والمعاناة التي تعيشها الان لذا قررت اخبار والدها بالحقيقة عندما يعود.

كانت اسماء تجلس مع جارتها عفاف في منزلها وهي تستمع إلى خطة عفاف لانهاء سارة وإخراجها من حياة اسماء وابنتيها فكانت اسماء مندهشة من السبب الذي يجعل جارتها عفاف تحقد كل هذا الحقد على سارة

وكانت خائفة تنفيذ خطتها الاخيرة ولكن الخوف الذي زرعتها جارتها عفاف في قلبها من سارة كان اكبر من خوفها من تنفيذ الخطة لذلك وافقت على تنفيذ الخطة

وفي احد الامسيات عندما كانت سارة جالسة في غرفتها مغلوبة على امرها دخلت اليها أسماء في الغرفة وخاطبتها قائلة :سارة نحن ذاهبون الي منزل ابي قد عاد شقيقي من الخارج اليوم ونحن ذاهبون لزيارته هل ستذهبين معنا؟

ردت الي سارة قائلة: لا انا لا استطيع الذهاب معكم فغدا أول إمتحان لي ويجب ان ادرس لذا سأبقى بالمنزل
فخرجت اسماء من الغرفة لفترة ثم عادت مرة أخرى وهي تحمل كوبا من العصير فوضعته امام سارة وقالت لها:

اشربي هذا العصير حتى تستطيعي التركيز اكثر ثم خرجت
شربت سارة العصير وعادت لمراجعة دروسها وبعد لحظات بدأت تشعر بالنعاس والخدر وماهي الا لحظات حتي تكورت في فراشها كالجثة الهامدة

عندها حضرت عفاف و أسماء برفقة شاب وقمن بتنفيذ خطتهن
فتحت سارة عيناها ببطء شديد ولازالت تحت تأثير المخدر الذي شربته في العصير فجالت ببصرها في الغرفة لتتفاجأ بشاب لا تعرفه يجلس على الكرسي وعلى ثغره ابتسامة مكر ودهاء فنهضت مذعورة لتجد نفسها لا ترتدي أي شيء

فأطلقت صرخة عالية وفي تلك اللحظة دخلت اسماء وبناتها الغرفة لتجد أسماء الشاب واقفا عند الباب سارة جالسة على السرير وتلف نفسها بالملاءة وكانت مرعوبة

فصرخت اسماء في وجه سارة قائلة: ما الذي يحدث هنا
ومن هذا الشاب وماذا يفعل هنا ؟
وفي تلك اللحظة هرب الشاب وبدأت اسماء تسب وتلعن في سارة واصفة اياها بالعاهرة

سقطت سارة على الارض فاقدة للوعي جراء الصدمة التي نزلت عليها بسبب ماحدث وهي لا تعلم شيئا عن ما حدث.

كانت سارة مستلقية على الفراش في غرفتها وقد بدأت تستعيد وعيها شيئا فشيئا وماحدث كان يمر بخيالها وكأنه شريط فلم فاجهشت بالبكاء فهي لا تدري شيئا عن ما حدث

فهي اخر ما تتذكره ذلك العصير الذي اعطتها اياه أسماء زوجة والدها وقد علمت الان بأنها قد تم تخديرها وتم خداعها ولكن من سيصدقها عندما تقول الحقيقة من… من. من

فهي الان تعلم ان ماحدث مكيدة دبرتها لها زوجة والدها ولكنها لا تدري لماذا تفعل بها كل ذلك ففكرت ان تنتحر وتنهي حياتها معاناتها ولكن خوفها من الله هو ما جعلتها تتراجع عن قرارها هذا وتتقبل نصيبها وتنتظر مصيرها الذي ينتظرها عن عودة والدها وهي تعلم بانه سيقتلها دون ان يسمع منها شيئا

ولكنها وكلت امرها لله فهي تعلم بانها مظلومة وتعلم ايضا بانها إن ظلمت هنا فلن تظلم هناك فهناك حاكم عادل لا يظلم عنده احد وهو الله عز وجل لذا قررت ان لا تتحدث مع احد وتنتظر مصيرها المحتوم لتنال العدالة لاحقا عند الله عز وجل

مرت ثلاثة أيام وسارة لم تغادر غرفتها كانت تصلي بإستمرار وترتل القرآن الكريم وتسأل الله عز وجل ان ينصرها علي من عاداها وان يظهر الحق وينصفها فهو علي كل شيئ قدير

وفي اليوم الرابع عاد والدها من سفره وكانت سارة تعلم بان اليوم هو اخر ايامها.
عندما اخبرته زوجته بما حدث فلم تسعه الارض وضاقت الدنيا في عيناه وقرر قتل إبنته سارة التي لوثت شرفه كما كان يظن فاخبر زوجته بانه سيقوم بقتل ابنته

#قصة_سارة_الجزء_الخامس
عندما اخبرت أسماء والد سارة بما حدث فلم تسعه الارض وضاقت الدنيا في عيناه وقرر قت.ل ابنته سارة التي لوثت شرفه كما كان يظن فاخبر احمد زوجته بانه سيقوم بقتل ابنته سارة فخافت اسماء وذهبت لجارتها عفاف لتخبرها بالامر

كانت سارة شاردة تفكر في مصيرها المحتوم وكانت تفكر في الهروب من هذا الجحيم الذي تعيش فيه ولكنها لم تكن تعلم لأين تذهب ولا تعرف أحد

جلست اسماء مع جارتها عفاف وهي خائفة متوترة فاخبرتها بما ينوي احمد فعله
فقالت عفاف: لا تقلقي إن قتلها هو في مصلحتك حتى تموت الحقيقة معها
ولكن اسماء ردت اليها قائلة: ولكننا ظلمنا الفتاة المسكينة فاين نذهب من الله فهو يعلم ماقمنا به من عمل قذر

قالت عفاف بإستهتار: الم يراودك هذا الخوف من قبل عندما فعلت مافعلت فانت من أردت التخلص منها والان تقولين انك تخافين الله،

قالت اسماء: ولكني لم اكن اظن ان الامر سيصل الي القتل وانا اعلم ان مافعلته جرم كبير ولا يغتفر ولكن يجب ان اصوب الامر الان عسي الله ان يسامحني.

قالت عفاف: وكيف ستصوبين الأمر هل ستخبري احمد بالحقيقة وان أخبرته اتظنين بانه سيسامحك…؟
لا لن يسامحك ابدا وربما يقتلك انت اسماء

اسمعيني جيدا ان ماحدث قد حدث لذا دعي الامور تسير كما خططنا لها دعيه يتخلص منها لتموت معها الحقيقة.
كانت اسماء خائفة وقد بدأ ضميرها الغائب بالاستيقاظ،

ولكن عقل عفاف الذي امتلأ بالشر لم يدع مجال لضمير اسماء بالاستيقاظ ليفشل عليها مخططها لذا بدأت بتخويف أسماء من عواقب اخبارها لاحمد بالحقيقة حتى اقنعتها بالعدول عن قرارها.

كان والد سارة في غرفته وعقله غائب والغضب قد اعمي قلبه فلم يعد يفرق بين الحقيقة والكذب والحق والباطل كل ما كان يفكر فيه هو التخلص من سارة حتي لا تشوه سمعته لذا قرر التخلص منها فاخذ مسدسه بعد ان قام بحشوه بالرصاص ثم توجه إلى غرفة سارة

دخل إلى غرفتها وكان ينوي قتلها ولكنه لم يجدها فخرج يبحث عنها في كل المنزل وسأل شقيقاتها ولكنه لم يجدها.

كان الساعة تشير الي الثانية عشر منتصف الليل وكانت الشوارع خالية من المارة الا بعض السيارات التي تمر مسرعة،
كانت سارة تترنح في الطريق وقد انهكها التعب ولم تعد قدماها قادرة على حملها وكان الطريق مظلم

فجأة مرت سيارة مسرعة فتوقفت بالقرب من سارة التي سقطت علي الارض من شدة التعب فظنت ان هذا والدها قد لحق بها بعد هروبها من المنزل فقررت الاستسلام إلى مصيرها

توقفت السيارة وترجل منها شابا فاقترب منها قائلة: هل انت بخير.؟
ولكن سارة لم ترد عليه فقد كانت قد فقدت وعيها
فحملها الشاب ووضعها داخل السيارة وانطلق بها مسرعا

فتحت سارة عيناها ببطء شديد لتجد نفسها في غرفة واسعة و مرتبة فجالت ببصرها في الغرفة لتتفاجأ بشاب بهي الطلعة طويل القامة تبدو عليه علامات الثراء واقفا عند النافذة يتحدث عبر الهاتف

فاعتدلت في جلستها فسمع الشاب حركتها فاغلق الهاتف واقترب منها قائلا: مرحبا كيف حالك بما تشعرين الان؟
وفي هذة اللحظة اذا بإمراة تدخل الغرفة فيخاطبها الشاب قائلا: لقد استعادت وعيها يا أمي قدمي لها شيئا لتاكله فانا لدي عمل طارئ أود القيام به وساعود سريعاً ثم خرج الشاب

جلست المرأة بجوار سارة قائلة: مرحبا يا ابنتي كيف حالك؟
ردت سارة بصوت مبحوح قائلة: الحمد لله بخير ولكن اين انا
ردت المرأة قائلة: لا تقلقي انت  بمنزلنا لقد وجدك ابني خالد فاقدة للوعي على الطريق

ولكن اخبرينني من اين انت وماذا حدث لك واين اسرتك؟
فتنهدت سارة بعمق ثم قالت بحزن: انها قصة طويلة يا خالتي
فردت المرأة قائلة: لا تخافي يا ابنتي اخبريني حتى استطيع مساعدتك

فترددت سارة في أن تخبر المرأة بما حدث معها لأنها لا تعرفها وما فعلته عفاف و أسماء معها جعلها تفقد الثقة في أي أحد وكيفما كان ربما يتصلون بأهلها ويعيدوها إليهم سارة

#قصة_سارة_الجزء_السادس_والاخير
بعد أن ترددت سارة في بادئ الأمر ان تخبر المرأة بما حدث معها لأنها لا تعرفها وما فعلته عفاف و أسماء معها جعلها تفقد الثقة في أي أحد ربما يتصلون بأهلها ويعيدوها إليهم

ولكن محادثة المرأة اللطيفة لها واهتمامها بها هو من شجعها على أن تغير ما كانت تفكر فيه فبدأت سارة تخبر المرأة بما حدث لها منذ زواج والدها ولم تترك شيئا

وكانت تتوقف احيانا لمسح دموعها وعندما يضطرب صوتها وكانت المرأة تستمع لها في استغراب وقد انهمرت دموعها حزنا علي ما فعلته اسماء زوجة والدها بسارة

حتي استكملت سارة حديثها قائلة: والله يا خالتي لقد مللت من هذة الحياة وقررت ان انتحر ولكن خوفي من الله هو ما منعني من فعل ذلك ولقد استسلمت لمصيري

ولكن لا ادري ما السبب الذي دفعني للهروب من المنزل ربما هي ارادة الله

فقالت المرأة: نعم يا إبنتي انها إرادة الله وانه العدل الإلهي وستظهر الحقيقة باذن الله وستعودين الي والدك وتستردي حقك المسلوب وانا أعدك  أنا وابني سنساعدك في هذا الامر،

فلا تقلقي فانت الان ضيفة عزيزة عندنا ولدي ابنة في مثل عمرك ومنذ الان انت لستِ يتيمة الام فانا امك منذ الان فاجهشت سارة بالبكاء وكانت تتمتم قائلة: الحمد لك ياربي لقد استجبت دعائي

وفي تلك اللحظة عاد الشاب فوجد سارة تبكي بحرقة فحاول تهدأتها فلم يفلح في ذلك، فقام بإعطاءها حقنة منوم فلم تمر سوي لحظات حتي غطت في نوم عميق.

فجلس الشاب وكان يدعى خالد يقيم بالمنطقة مع والدته وشقيقته الصغرى وكان يعمل طبيبا باحدي المستشفيات الخاصة

جلس خالد يسأل والدته عن امر هذة الفتاة
فاخبرته والدته بقصة سارة فغضب خالد غضبا شديداً وكان شابا طيبا يحب العدل ويكره الظلم

قال خالد لوالدته: كيف لهذة المرأة ان تكون قاسية لهذه الدرجة وكيف تحمل كل هذا الحقد في قلبها
اما والدها كيف يصدق زوجته دون ان يسمع من ابنته شيئا

فقالت والدته: يا ابني ان المال شر ومن يحب المال يفعل كل شيء لأجله فالان هذة الفتاة المسكينة قد ظلمت كثير ويجب علينا مساعدتها.
فرد خالد قائلا: لا تقلقي يا امي سنساعدها بكل تأكيد وتأخد حقها هنا في الدنيا قبل الآخرة

لقد مرت يومان علي اختفاء سارة ووالدها لا يعلم عنها شيئا فبحث عنها في كل مكان ولم يجد لها أثر فبدا يلوم نفسه علي ماحدث

اما زوجته اسماء فقد كانت تعيش في قلق دائم وكثيرا ما قررت اخبار زوجها بالحقيقة ولكن خوفها من ما سيفعله بها عندما يعلم الحقيقة هو ما جعلها تتراجع عن قرارها في كل مرة

اما سارة فقد بدات تتكييف مع اسرتها الجديدة فوجدت الرفقة في سماح شقيقة خالد التي بدات تعاملها وكأنها شقيقتها ووالدته ايضا كانت توليها جل اهتمامها

وفي احدي الامسيات جلس خالد مع سارة فبدأت يسألها عن عنوان أسرتها فاخبرته العنوان ثم سألها عن ذلك الشاب لي كان اتهموها معه في الغرفة ان كانت تعرفه ام لا فاخبرته بانها لا تعرفه وانها رأته لأول مرة بغرفتها

وسألها عن عنوان جارة زوجة والدها عفاف فاعطته العنوان.
ثم سألها ان كان ذلك الشاب قد فعل بها شيئا فاخبرته بانها لا تعلم شيئا لقد كانت فاقدة للوعي فطلب من والدته ان تاخدها الي الطبيبة لتتأكد ان كان ذلك الشاب فعل بها شيئا ام لا

فلم توافق سارة علي ذلك في بادئ الأمر، ولكن والدة خالد وشقيقته سماح قد اقنعنها بالأمر
وفي صباح اليوم التالي، ذهبت سارة مع والدة خالد إلى الطبيبة التي اكدت لهن ان سارة لا تزال كما ولدتها أمها ولم يلمسها احد فسعدت سارة بهذا الامر وقد عادت اليها معنوياتها

قرر خالد ان يبحث في الامر بنفسه ليكشف الحقيقة دون أن تظهر  بالصورة سارة فذهب إلى المنطقة حيث يسكن والد سارة وبدأ يتجسس عن عفاف وذلك الشاب بمساعدة صديقا له يعمل ضابط في المباحث الجنائية

فاستطاعوا ان يعثروا على الشاب وايضا عفاف وحققوا معها وضيقوا عليها الخناق فاعترفت بكل ماحدث دون ان يعلم احمد وزوجته بالامر

#قصة_سارة_الجزء_الأخيــــر
قام خالد بزيارة احمد في منزله وطلب منه ان يرافقه الي قسم الشرطة دون يخبره بالامر فظن احمد ان الشرطة قد عثرت على جثة سارة ولكنه تفاجأ بسارة تجلس في قسم الشرطة فور وصوله فضاقت الدنيا في عينيه عندما راها

فطلب الضابط من احمد الجلوس فجلس وهو ينظر الي سارة والشر يتطاير من عينيه.
فبدأ الشرطي باخبار احمد بكل ما اخبرتهم به سارة ثم اعترافات عفاف جارتهم وذلك الشاب فكان احمد لا يصدق ما يسمع فهو لم يصدق ان زوجته تفعل كل ذلك.

وعندما انتهى الشرطي من اخباره هرع احمد إلى ابنته فاحتضنها واجهش بالبكاء وهو يصيح قائلا: سامحيني يا ابنتي لقد ظلمتك كثيرا ولم اكن ابا صالحا وتلك اللعينة قد ملأت عقلي بأكاذيبها،

فكانت سارة ايضا تبكي وهي ترد علي ابيها قائلة: لقد سامحتك على كل شيئ يا ابي.
فخرج افراد الشرطة من المكتب وتركوا احمد مع ابنته وهي تروي له العذاب الذي عاشته بسبب زوجته الظالمة.

فارسل الضابط شرطيين لالقاء القبض علي اسماء وقاما بإحضارها الي القسم وعندما رأت احمد مع ابنته انهارت وبدأت تبكي بحرقة

فاقترب منها احمد قائلا: لقد خدعت فيك كنت اظنك ستكونين اما لابنتي ولكني كنت مخطئا عندما تزوجتك ولكن الان يجب علي تصويب الخطأ فانتي طالق يا اسماء طالق

فقام احمد بطلاق زوجته اسماء ثم اخذها الشرطي لوضعها في الحبس حتي موعد محاكمتها

كان احمد يجلس مع ابنته سارة خارج القسم حتي جاء خالد ووالدته وشقيقته عندها قالت سارة لوالدها: هذا هو خالد الذي اخبرتك عنه وهذة والدته وشقيقته اللتان اعتنتا بي، وخالد هو من قام بكشف الحقيقة والقبض علي عفاف وذلك الشاب

فاقترب احمد من خالد وصافحه هو ووالدته وشقيقته قائلا: انا مدينا لك يا ابني ولا ادري كيف اشكرك على مافعلته من اجل ابنتي انت واسرتك.
فقال خالد: لا شكر علي الواجب يا عمي فانا لم افعل سوي الواجب اما الان فانا لدي عندك طلب واتمني ان لا تردني خائبا

فقال احمد: اطلب ما شئت يا إبني باذن الله لن اردك خائبا
فقال خالد: انا الان اطلب منك يد سارة للزواج واتمني ان توافق
فقال احمد : والله يا ابني انه لشرف لي فانت نعم الشاب ولن اجد شابا مثلك زوجا لابنتي ولكن الامر يعود الي سارة، ثم التفت الي أبنته قائلا: مارايك انتي يا سارة هل توافقين علي الزواج من خالد…؟

فابتسمت سارة في حياء ثم اؤمات برأسها بالايجاب
فسعد خالد ووالدته وشقيقته بالامر كلهم قد احبوا سارة حبا جما وسارة ايضا قد احبتهم جميعا وقد اعجبت بخالد وشهامته ورجولته منذ اول يوم ساعدها فيه.

وبعد مرور يومان قام خالد وأسرته بزيارة احمد في منزله، وقد قام خالد بخطبة سارة وتم تحديد موعد الزفاف.
اما عفاف و اسماء فقد حكم عليهن القاضي بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة التحريض على القتل واشانة السمعة

مرت الايام واقترب موعد الزفاف وبدأت الأسرتان بالاستعداد للزواج
وفي اليوم المحدد للزواج تم زواج خالد وسارة وكان احتفالا ضخما في المنطقة وبعد الزواج سافر خالد وزوجته سارة الي اوروبا لقضاء شهر العسل.

وبعدها عاشت الأسرتان في سعادة وعادت العلاقة طيبة وصافية بين سارة وشقيقتيها صفاء ومروة اللتان التحقتا بالمرحلة الثانوية وترك احمد رحلاته وسفره المستمر وكرس وقته للاهتمام ببناته وتلبية احتياجاتهن

عن قصص وحكايات العالم الاخر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق