نشاطات

امرأة تقول كانت عندي عائلة ابي وامي

 

وكانت الصدمة كبير لم استطع تحملها وتوقفت على الدراسة مدة لأني مريضة وامي كانت كل يوم تبكي وانا كنت لا اعرف ماذا افعل اوسيها او اصبر نفسي بعد مدة جاء عمي يحمل معه المال لأمي وقال لها انها اربح المحل و اقترح عليها أن تبيع له نصيبها في المحل وامي وافقت وأخذت المال
وكانت تقول لي ارجعي وأكمل الدراسة و تحصلي على شهادة تنفعك في مستقبلك و بقينا انا وامي نصرف من هذا المال حتى قربا على الانتهاء جاء عمي من جديد ودق الباب وانا كنت اظن أنه جاء يسأل علينا حتى قال لأمي أنه سوف يبيع السكن الذي نحن نسكن فيه قالت له امي أين نذهب قال لها اذهبي استأجر بيت تدخلت انا و قلت له انا ايضا املك حق في هذا البيت وامي كانت تحاول تجعلني أصمت

لكن انا كنت غاضبة حتى قال لي من انت حتى يكون لك حق نظرة لامي وقلت لها ماذا يقول عمي قال لي انا ليس عمك وانت لم تكون ابد بنت اخي وخرج وقال لامي قول لها الحقيقية وفكري في الموضوع قالت لي امي انت ابنتنا وحنا الذين قمنا على رعايتك و تربيتك منذ الصغر حتى كبرتي قلت لها انا لقيطة قالت لي لا انت بنت جارتي و جارتي كانت يتيمة وتزوجت رجل دون عقد مدني لأنها كانت صغيرة و تركها وذهب وهي ولدتك وتوصيني عليك وانا زوجي كان لا ينجب وكنت أنت رزق أعطه الله لنا سبحانه وتعالى والباقي انت تعرفينه بكيت كثيرا وبعد مدة جاء عمي واخذنا لشقة صغيرة في عمارة ودعنا منزلنا و سكنا في هذه الشقة المال الذي كان تملكه امي انتهى واصبحنا نصرف من النقود التي أعطاها عمي لامي نصبها في البيت وكانت أمي تعرف أن النقود لا تكفي اكل وشرب وايجار منزل وكهرباء ومصارف الدراسة خرجت تعمل حتى مرضت بقلبها وانا لم اكون اعرف اركز في دراستي مع كل هذا الذي يحدث لنا ومع مرض امي توقفت على الدراسة وأصبحت اعتني بها

والنقود التي معنا أشرفت على الانتهاء وجاء موعد دفع الإيجار وانا لم يكن معي.
تكلمت مع صاحب الشقة له ينتظرنا قليل حتى ندبر المبلغ لكن فجاءني بكلامه وقال لي
إذا أردت أن تسكني فيه دون أن تدفعي الايجار تقبلي ان تتزوجني بي دون عقد مدني
انا فكرت في الموضع ولم يكون لي حل الا هذا ولأن امي كانت مريضة و يلزمها علاج وأدوية و يلازم رجل يقف معنا
تزوجته لم يكون مقصر معنا في شي لكنه كان يغيب فترة طويلة لا ادري إن كان متزوج لاني لم أسأله كنت افكر كيف اخرج من كل هذه المشاكل

و في فترة شعرت فيها بتعب وكشفت وجدة نفسي حامل وكنت أظن أنه سوف يفرح أخبرته لكن كانت ردت فعله أنه قال لى من قال لكي اني اريد اطفال وبقى يضرب
حتى انزلت
الولد
وامي وهي تشاهد هذا لم تتحمل زاد عليها المړض وبعد أيام رحلت وبقيت وحدي
وهو تغيرت معاملته معي وأصبح يعاملني بقسۏة اقفل على نفسي باب الغرفة.
وفي يوم قررت أن أهرب وهربت وتركت كل شي حتى بطاقة التعريف نسيتها
ومشيت في الشوارع لا ادري أين أذهب حتى وجدت عجوز تجلس قرب جامع تضع صحن أمامها والناس يضعون لها في الصحن نقود ثم أخرجت بعض الخبز و اعطتني قطعة وقالت لي تفضلي وإذا اتيت معي سوف تكون مثل ابنتي تغسل لي ملابس وتنظيف البيت و تطبخ وانا لا ابخل عليك بشئ ابدا ذهبت معها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق