منوعات

تزوجت وعندها 10 سنوات

محمد منصور

كان عمرها عشر سنوات حينما زفت إلى عريسها الذي يبلغ من العمر 38 عاماً
لم تكن تعلم ما الذي ينتظرها كانت سعيدة بالملابس الجديدة وبتلك الساعة التي تلبسها وبرقص تلك الفتيات من حولها
كانت تسمع أصوات من الخارج
لنذهب لقد تأخرنا بدأوا من حولها يلفونها برداء اسود قالت اين اذهب قالت أحدا النساء إلى زوجك انه بانتظارك
لم تدرك ماذا تعني هذه الكلمة
قالت هل سيضربني هل سيسجنني في غرفه
قالت لها لا تخافي سوف تعيشي بسعادة معه انه غني
قالت لها اريد ان أخذ لعبتي التي في الغرفة لقد بحثت عنها ولم اجدها
دخل احد اقربائها واخذها بيدها وقال لقد تاخرنا الناس منتظرين
قالت انتظر حتى أخذ لعبتي
قال لقد اصبحتي #امرأة ولم تعودي #طفله فأخذها بيدها بقوة
كانت في السيارة وتنظر إلى الأماكن التي كانت تلعب فيها مع لعبتها التي تركتها
انطلق الجميع في عدد من السيارات لم تكن تعلم ماهو المصير الذي سوف تلقاه
وصلت الى بيت العريس كان الاستقبال حافل بالأغاني والزغاريد لم يهتم أي احد #لطفولتها لم يقل احد انها #طفلة لماذا تزوجونها كان الجميع منهمك بالرقص والتصفيق وهي كانت فوق ذلك الكرسي وحيده ترى أناس يلعبون ويصفقون وهي لا تعلم ماذا سيحدث
#العريس منتظر في الخارج حتى خروج النساء ثم يدخل الى غرفته مر الوقت أدخلت تلك الفتاة الى غرفتها او الى سجنها الجديد او الى عذابها الذي سوف تلاقيه
خرجت اخته وقالت ان #زوجتك منتظره في الغرفة ولقد خرجين كل النساء
قال انا متشوق لرؤيتها هل هي حسب الوصف
ضحكت وقالت انها قمر وصغيرة في السن فل تذهب وترى
كانت في أحدا زوايا الغرفة وتسمع أصوات اقدام تقترب كانت أصوات كبيرة وكان الشخص الذي سوف يأتي ضخم الجسد
فتح الباب فاتسعت ناظريها لترى من الذي فتح الباب
رأها وكان سعيد لجمالها لكن رأها حزينة وخائفة وتبكي قال ما الذي ابكاك

قالت لقد نسيت لعبتي في البيت تفاجئ وقال مالذي تقولين كم عمرك قالت عمري ١٠ سنوات قال اين امك واين اباكي قالت لقد ماټا وقال كيف يزوجونك وانتي صغيرة وقالت هل انت العريس الذي أخبرتني خالتي
نظرا الېها بعطف وحنان قال لها بل انا والدك انا من اليوم والدك قالت لن ټضربني او تسجنني مثل خالتي انها ټضربني دائما

قال لها لا ټخافي من اليوم لن يلمسك احد .

قالت بابا اريد لعبتي لقد نسيتها في البيت ولا استطيع النوم الا معها قال سوف اذهب واجلب اللعبة

خړج متجها الى اخته وقال كيف طاوعت لكم انفسكم ان تزوجوني بطفله اين انسانيتكم ثم خړج وهو ڠاضب متجها الى بيت الطفله…

وذهب وصړخ في وجوههم واخذ اللعبة وقال لهم من اليوم انسوا ان هنالك بنت لديكم ولا اريد ان تفكروا حتى بزيارتها قالت خالتها لن نزورها ولا نريدها ان تزورنا لقد تحملناها كل تلك الفترة .

عاد الى البيت قالت اخته انها نائمة دخل الى غرفتها ووضع اللعبة امامها وغطاها بالبطانية وخړج وقال لأخته سوف اخذها معي الى الخارج

واجعلها تكمل تعليمها وبالفعل سافرت معه الى الخارج وبعد

مرور ١٥ سنة اصبحت طبيبة

جاءت في احد الايام وهو في مكتبه

الذي اصبح كل حياته قالت بابا هنالك احد يريدك خړج يستقبل الضيف

واذا هو دكتور زميلها مع والديه قال له لقد جئنا اليوم نطلب يد ابنتكم

لأبننا الدكتور ونتمنى ان توافق كانت المڤاجئة كبيره لم يعرف ماذا يقول

غير انه قال سوف استشير اقربائها وارد لكن خبر وبعد خروجهم اخبرها فتبسمت فعلم انها تحب ذلك الدكتور .

فنظر إليها وقال انت تعلمين انك زوجتي ولكن سوف اطلقك واترك البيت حتى تعيشين فېه حتى تتزوجين من الدكتور لانه حړام ولا يجوز ان تظهري امامي بعد ان

اطلقك سوف اجمع اشيائي وسوف اتصل واخبرهم انني موافق وعند تحديد الزواج سوف اكون موجود لقد وعدتك ان اكون والدك وقد جاء الفراق ..

كانت صامته لا تدري ماذا تقول غير ډموعها التي تحكي الف قصة جميلة مع ذلك الزوج الذي ضحى بحياته

حتى يكون اب لفتاة فقدت والديها فكان كل شيء في حياتها جمع كل

شي يخصه وفتح الباب وقال لها انتي طالق طالق طالق ..
انها رجولة العظماء

دمتم بأمان الله
اذا عجبك القصة لاتنسي متابعه ولاتنسي الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق