في جناح مميز توشحه إصدارات الشاعرة الكويتية الدكتورة سعاد الصباح ازداد معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين الذي يتواصل حتى الثامن والعشرين من شهر أبريل الجاري بمشاركة عارضين من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي والغربي حيث كانت لنا مصافحة مع مدير عام دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع الأستاذ على المسعودي بهذه المناسبة.
فإلى ساحة الحوار:
1) ماهي أخبار المبدعة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح
– بخير وسلام…. تعيش يومها بين الكتابة والرسم والمسؤوليات التي لا تنتهي
تقرأ كثيراً وتكتب كثيراً.. وتسأل عن الأصدقاء وتتلمس أحوال
المبدعين الشباب.
2) ما هو آخر إنتاج لها؟
– على صعيد الكتب (أنت وأنا والليل) مجموعة شعرية تستكمل بها مشروعها الشعري. ومازالت تنتج بحثا سنويا في سلسلة تاريخية مهمة وجديدة من نوعها
وعلى صعيد الرسم.. علاقتها بالريشة تزداد عمقاً، وعلى صعيد العمل الاجتماعي.. مشاريع متواصلة لا تنقطع، وعلى صعيد دار النشر نحن متواجدون حالياً في معرض تونس الكتاب.
3) كيف جاءت فكرة المشاركة بجناح خاص في معرض تونس الدولي للكتاب؟
– نحن مشاركون دائمون في معرض تونس.. نعتز بهذا البلد، وللدكتورة سعادة علاقات وذكريات وبصمات يعرفها المبدعون واصدقاء هنا كانت داعمه لمشاريعهم الإبداعية.
4)كم عدد الإصدارات والكتب المشاركة في المعرض؟
– لا يقل عن 400 عنوان.
5) ماهي مميزات جناح الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح؟
– الجدية في الطرح بعيدا عن الهم التجاري والتسويق الكاذب.. والدار تحمل شعار: “روح الكلمة.. وذاكرة المكان”
6) ماهي آفاق المشاركة في هذا المعرض مستقبلا؟
– نطمح أن يكون هناك تعاون ثقافي لخدمة المبدعين في كل مكان.
7) ماهي برامجك المستقبلية؟
– لدينا عدة مشاريع ثقافية على مستوى المنطقة، نحضر لمناسبة (يوم الوفاء) التي نكرم فيها مبدعاً عربيا، ونحضر لنتائج مسابقات سعاد الصباح للإبداع الأدبي على مستوى الوطن العربي ومسابقات سمو الشيخ عبد الله المبارك الصباح في الإبداع العلمي تشجيعا للشباب.
8) كلمة الختام لجمهور جناح الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح؟
– نشكر حضوركم ونشكر تونس الحبيبة وأهلها الأطايب.
