مع مطلع عام الإبل، وفي موسمه الثقافي يواصل النورس مبادرته النوعية في زيارة المكتبات الشخصية، وتعد هذه البادرة المميزة وقت اختار الأغلب التوجه لزيارة المتاحف، والأماكن الأثرية، والمساحات التاريخية توجه النورس بهذه البادرة.
كانت الجمعة ليلة السبت ٦ يناير ٢٠٢٤م ليلة تلاقي نخبة من محبي وأصدقاء و أعضاء نادي النورس الثقافي.
وحيث كانت البداية مع مكتبة الباحث، والكاتب، والإعلامي مع أ.محمد بن محمد المبارك في حي الأندلس بمدينة المبرز في الأحساء شرق المملكة العربية السعودية.
المكتبة التي بدأت فكرتها منذ عام ١٤١٢ هجرية من خلال جمع رف كتب أصبحت بعد ٣٣ عام تتماهى العشرة آلاف كتاب.
تميزت المكتبة ذات المقتنيات الشخصية من الكتب التربوية، والمجلدات الفقهية، ومجموعات الشعر، والموسوعات وعدد من أقسام المؤلفات التي اتسمت برف يحمل اسم مؤلف واحد وكذلك قسم الأطفال.
وفي حظرت أصحاب المكتبات الشخصية: (أ.أحمد الشملان، أ.محمد سعود الحداد، أ.عبدالله بوحليقة، د.رمضان الغزال، أ.سلمان العبدال، أ.عصام اليوسف، أ.عبدالله اليوسف، أ.مسلم الفرط، أ.محمد الحمد، وصاحب شبكة المطيرفي الإعلامية أ.عبدالله الجاسم، أ.أسامة المبارك، د.عبدالله البطيّان، عبدالرحمن البطيّان) وضمن من تواجدوا بالمكتبة حجة اللغة العربية أ.ياسين الناصر الحداد.
بعد أن قام صاحب المكتبة أ.محمد المبارك أبا جهاد بالتعريف بالمكان ومكامن الكتب وجواهر المؤلفين قدم النورس هدية عينية عرف بها أنها كتب وتوجت ذلك بشهادة شكر وتقدير توثيقًا بالحدث في ظل التقاط الصور التذكارية مع المكان وصاحبه.
الجدير بالذكر الأستاذ أبا جهاد من مواليد المبرز، 1391هـ 1971م-
كاتب وقاص وتربوي.
له ما تجاوز ٩ إصدارات ومساهماته في عالم الأدب واسعة متعددة المشارب والأطياف.