تقرير/ د. وسيلة محمود الحلبي
تعمل جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة على التفاعل مع مختلف الأيام العالمية وقد شاركت الجمعية باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية الذي جاء هذا العام تحت شعار” احترام التنوع من خلال العمل الاجتماعي المشترك” بعدد من المشاركات الهادفة.
فقد شاركت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة بلقاء حواري في جامعة الملك سعود، تحدثت فيه عن اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية وأهمية هذه المهنة الإنسانية في تنمية المجتمعات وتطرقت للتحديات التي تواجه مهنة الخدمة الاجتماعية في واقع التطبيق ودورها الهام الذي ينبغي أن يعود لمكانته المهمة وخاصة في عصرنا هذا الذي يواجه المجتمع فيه تغيرات تتطلب الاعداد الجيد لأفراده لمواجهتها.
وأكدت أن الخدمة الاجتماعية لابد أن تكون متكاملة مع بقية المهام مثل علم النفس لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة (مجتمع حيوي وجودة حياة لأفراده) .
ومن جانب أخر أقامت جمعية كيان للأيتام جلسة حوارية في دار الحضانة الاجتماعية فرع الربوة لمنسوبات الدار من الموظفات والأمهات الحاضنات وبنات الدار شارك فيها كل من الأستاذة شريفة القحطاني والأستاذة نوره الصليهم بعنوان ” الذكاء الاجتماعي” وتضمنت الجلسة الحوارية عددا من المحاور منها : تعريف الذكاء الاجتماعي ، مهارات الذكاء الاجتماعي الأساسية، مهارة التحدث والحوار، معرفة العادات والمعايير الاجتماعية، مهارة الاستماع الجيد، مهارة الشعور بالآخرين، مهارة تبديل الأدوار، والقدرة على ترك انطباع جيد، وتجنب الجدال .
وتم التطرق في الجلسة الحوارية إلى مناقشة فوائد الذكاء الاجتماعي المتمثلة في تحسين جهاز المناعة ، وتجنب الشعور بالكآبة والإصابة بالأمراض المختلفة ، وانتشار الإيجابية في جميع مجالات الحياة.
كما تطرقت الأستاذتان شريفة القحطاني والأستاذة نوره الصليهم لكيفية تطوير الذكاء الاجتماعي وأهم الطرق لذلك والمتمثلة في : الوعي العاطفي ، واحترام الآخرين، ووضع الشخص نفسه مكان الآخرين ، والدبلوماسية في التعامل ، والقدرة على تحليل لغة الجسد.
كما شاركت جمعية كيان للأيتام ممثلة بقسم التنمية والتمكين بركن تعريفي بيوم الخدمة الاجتماعية في جامعة الملك سعود بهدف إبراز أهم أدوار الخدمات المجتمعية التي تقدمها الأخصائيات الاجتماعيات لمستفيديها لتجويد حياتهم . والتعريف بالجمعية وأهدافها ومشاريعها.
تجدر الإشارة أن يوم الخدمة الاجتماعية هو اليوم الذي يركز على إنجازات العمل الاجتماعي وإبراز الخدمات الاجتماعية لمستقبل الأفراد والجماعات والمجتمعات وأيضا تقويم العمل الاجتماعي مع الأخصائيين الاجتماعيين ، وهو بمثابة تكريم للعمل الجاد والمتفاني في مجال العمل الإنساني، ويحتفى بهذه المناسبة عالميا من مختلف الجهات والمنظمات الحكومية والغير حكومية من كل عام.
