“عزيزتي باتي.. ربما لن تصدقي ما سأكتبه لكِ في هذه الرسالة، فأنا الآن في مكة أصلي بجانب رجل أبيض خلف رجل أسود، وآكل من نفس الطبق الذي يأكل منه رجل بعينين زرقاوين، وأشرب من نفس الكأس الذي يشرب منه شيخٌ عربي ببشرة فاتحة.. لقد أدركت الآن وأنا برحاب هذه المدينة الرائعة بأن جميع مشاكل العنصرية لا يمكن لها أن تحل إلا بتعاليم الإسلام العظيم”
.
مالكوم إكس