الإحكامُ = قوة المقاومة من خارج الشيء فلا يُخترق. * فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته.
الإبرامُ = قوة التكوين من الداخل فلا يفسد. * أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون.
الإتقانُ = هو جعل الشيء المتقن كاملا لا يعاب. * الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون.
الرّصّ = تساند الأشياء حتى تبدو شيئا واحدا.* إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص.
الثّقفُ = الحذق المتميز في إدراك الشيء وفعله؛ ومنه المثاقفة أي : الملاعبة بالسلاح. * فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذّكرون.
شرح المعاني :
هذه الكلمات تتناول المسألة القضائية في المحاكم وخارجها والتسلسل المنطقي يفرض علينا أن نبدأ بكلمة : (قضى) ولو كانت كلمة (حكم) هي الكلمة الرئيسية.
هذه الكلمات ليست بمعنى واحد وإنما كل كلمة تعني مرحلة من مراحل الانسان الذى يقوم بعملية القضاء .
القضاء : هو فصل خصومة بين متخاصمين. بحيث يقطع النزاع واللجاجة فيه. مع رضى المتخاصمين بالأدلة والبراهين والإقناع ؛ فهذا هو القاضي.
* إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون.
الحَكَمُ : كلمة القاضي لا تعني أن له سلطة ملزمة. فإن ملك هذه السلطة يصبح حاكما
الحاكم : هو القاضي الذي له سلطة ونفوذ بحيث يلزم الطرفين المتخاصمين بالحكم إلزاما فكل حاكم هو قاض وليس كل قاض حاكما.
القاضي : هو الذي لا ينقض حكمه من نقص. فالقاضي اليوم على بابه شرطة وله نفوذ ولهذا سمي الحاكم السياسي حاكما لان له سلطة تنفيذ الأوامر.
القضاء والحكم : لتحقيق العدل من الظلم
الفصل : لتحقيق الحق من الباطل.
* إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين.
الإفتاء : هو حكم لسائل يسأل عن قضية تحتمل أكثر من رأي او حكم. * يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة.
وآية * إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون : أي ينجز الأمر على أتم ما يكون.
حكم : مأخوذة من كلمة :
حُكَمَة : حديدة توضع في فم الدابة كالحصان والبعير تمنعه من الجماح : أي يُلجم بها. والحاكم يلجم جماح المجرمين واللصوص والظالمين والأشرار الخ. بالحكم الذي يصدره؛ لذا سمي حاكما.
الحاكم : مهنة.* يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله.
الحَكَمُ : خبير في أمر ما يحتكمون إليه. وفي كل أسرة يوجد رجل حكيم عادل منصف يكون حكما وهي صفة تدل على الخبرة والدراية والكفاءة وهي ليست وظيفة. كالحاكم فهو موظف من الدولة.
آيات محكمات : آيات لا تحتمل التأويل او الانحراف ولها معنى واحد:واجب التطبيق
الحِكمة : إصابة العقل بالحق والعلم.
القضاء : يلزمك تعبدا
الحكم : يلزمك تنفيذا.
قال ابن فارس : الحاء والكاف والميم أصل واحد هو المنع، وأول ذلك
الحكم : المنع من الظلم.
حكمت السفيه وأحكمته: أخذت على يديه
قال الخليل :
الحِكمة : مرجعها الى العدل والعلم والحلم
أحكمته التجارب : إذا كان حكيما.
استحكم الأمر : وُثّق. والإسم : الأُحكومة والحكومة .
قال الأزهري : من صفات الله الحَكَم والحكيم والحاكم وهو أحكم الحاكمين.
قال الجوهري :
الحُكم : مصدر قولك : حكم يحكم
الحكيم : العالم وصاحب الحكمة.
حَكُمَ : بضم الكاف : صار حكيما.والمثل :
في بيته يُتى الحَكَم.
وردت كلمة الحكمة في التنزيل على ستة أوجه هي :
١- المواعظ من امر ونهي .* وما أنزلنا عليكم من الكتاب والحكمة.
٢- الفقه والمعرفة او الفهم والعقل.
* وآتيناه الحكم صبيا.
٣- النبوّة والرسالة.* وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب.
٤- تفسير التنزيل .* ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.
٥- القرآن .* ادع إلى سبيل ربك بالحكمة
٦- الصواب من القول. * وإذ أخذ الله ميثاق النبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة
يتبع ….
٠