اخبار الفن

المطربةهيام يونس لها مميزات وصفات مثاليه لاتوجد في كثير من النساء منها:

الدكتور محسن الشيخ آل حسان

-تواجه الظروف المحيطة بها بكل قوة و إرادة ولا تشتكي كثيرا ولا تتذمر، و إنما تصبر وتواجه الظروف الصعبة بكل ثقة وإرادة.
-تضع لنفسها ولحياتهازمعايير مرتفعة-وهي لاتنتظر أن يقيمها أحد بل هي من تقيم نفسها بنفسها.
-مثاليتنا تحترم ذاتها وتفتخر بإنجازاتها.
-لديها القدرة علي الأداء الفعال.
-تمتلك الاحساس العالي بالأولويات.
-تتمتع وتستمتع بالوصول الي النتائج.
-تمتلك مرونة إستثنائية.

-تمتلك مهارة في التعلم من الأخطاء.
-لديها القدرة والمقدرة علي تجاوز الفشل بسهولة.
مثاليتنا اليوم وكل يوم هي فنانة-وفنها يتحدد مع الزمان والمكان، وكلما أضيفت سنة الي عمرها المديد-كلما أصبحت أجمل و أحلي و أرقي نساء الفن العربي الاصيل قاطبة. لقد زرعت في نفوسنا جميعا خلال السنوات الماضيه معاني العشق والحب والغرام والاخلاص والصدق والوفاء لمن نحب ونعشق. في صوتها الجميل أوتار صوتيه تختار الكلمات والعبارات والنغمات التي تصل بها الي قلوب وعقول ومشاعر و أحاسيس جمهورها و قاعدتها الفنية في مشارق الدول العربية والخليجية والسعودية و مشارقها. و ليس فقط الجماهير وشعوب الارض تتغني بفنها الاصيل، بل حتي قيادات وحكام ورؤساء الدول تسابقوا في الاعتراف بفنها الاصيل والجميل فكرموها

نعم رأئدتنا في ملتقانا الجميل لهذا اليوم المبارك هي كوكب لبنان وفنانة الشعب العربي والمطربة المفضلة للسعوديين والخليجيين بأغانيها السعودية والخليجيه التي كتبها ولحنها شعراء وملحنين من السعودية والخليج، وغنت تقريبا حوالي 250 أغنية سعودية. والان دعونا نستقبل و نحي فنانة الزمن الجميل والجديد هيام يونس وهي تصف مكانتها الفنية بهذه الكلمات:
“الأعوام العشرة الأخيرة بين ٢٠٠٠٦
وال٢٠٠١٦ كانت من أغزر أعوام
التكريمات الفنّية والرسمية الوطنية لي . معظم العواصم العربية تشرّفتُ بتكريمها ، بمهرجانات غنائية كبيرة ، قلّدتني خلالها ، أوسمة ودروع وشهادات تقدير .
آخرها موريتانيا التي قلّدني فيها
رئيس جمهوريتها وسامًا من رتبة فارس . وهنا أسجّل عتباً حُبياً

بنوياً ، منّي انا كإبنة بالروح والفنّ المُشرّف والمحبة العُظمى للمملكةالعربية السعودية الحبيبة ، التي وحدها
من بين جميع العواصم العربية ، لم أحظى لا بتكريمها الغالي على قلبي ولا حتى بالإشتراك
في أروع مهرجانات الغناء والموسيقى على أراضيها ، ولكم
شعرتُ بالحرج من الإعلام اللبناني والعربي حين سألوني
لما لم تغنّي بعد إبنة السعودية ،
في الإنطلاقة الفنّية الباهرة للمملكة ، هيام صاحبة الأرشيف
الغنائي السعودي الكبير ، والبصمة الغنائية السعودية التي أرّختْ مسيرتها وجعلتها محبوبةالعرب والسعودية بشكلٍ خاص كما نعلم ..?
ولم أجبْ إلّا بأنني حتما سأشارك .
ولنعد إلى الإنجازات دكتورنا الفاضل : عام ٢٠٠١٧ اختارتني تونس لبطولة مسرحية غنائية وطنية باللهجة التونسيّة ، أحييتُ بعدها في تونس
مهرجان ” الحمّامات ” الذي حضرني خلاله عشرون ألف
مُتفرّج ، شاركني الجميع في ترديد أغنياتي المحفوظة لديه.
وفي نفس العام ، كرّمت الجزائر
طفولتي الفنّية حين دعتني للمشاركة في ” مهرجان السينما
العربية ” السنوي ، عن فيلم
” قلبي على ولدي ” .
وكان بانتظاري لحن جزائري شعبي جميل بعنوان ” يا ساحر العينين ” سجّلته إلى جانب
تصويرللتليفيزيون الجزائري سبع أغنيات أردنية لي وخليجية ولبنانية ويمنية وليبية وسعودية
وفي بداية عام ٢٠٠١٨ ، كرّمتني
في بيروت مؤسّسة ” الزمن الجميل ” مع سبعة من كبار أهل الغناء والتمثيل في الوطن العربي .كذلك في دار نُعمان للثقافة في بيروت كرّمتُ كمطربة مُثقّفة وأديبة.
وكان لديّ إتّفاقات غنائية
لعاميّ ٢٠٠١٨ وأيضاً ل ٢٠٠١٩
إلّا ان الأزمات والثورات الإقتصادية والسياسية في
بلدان عربية عديدة ألزمتها لتُعلن التقشّف وشدّ الحزام ، انتهاءً بوباء الكورونا الذي قضى على الآمال والأحلام.
كلمة مختصرة نقولها لرائدة اليوم الفنانة الكبيرة:” فنك الجميل مهما مرت علية سنوات العمر الطويلة سيبقي الفن الخالد .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق