اقلام حرة
” تعجبني أمي عندما تحذرني من رفاق السوء ، ولا تعلم بأنني رئيس العصابة “(أ.د. حنا عيسى)
(عندما أجد سياسياً واحداً يعترف أنه دخل المعترك السياسي لمصلحته الخاصة ومجده الشخصي أولاً ، وليس حباً بالمساكين والفقراء والطبقات الكادحة ، سأدعمه لصدقه النادر.. لهذا السبب ، لا تحدثني عن سياسي او رجل اعمال همهم الوحيد الربح ، بل حدثني كيف يزهر الربيع وكيف يضحك الفقراء و كيف يعمل الكادحين و كيف حال الأوطان …لأنني لم أنضم فى حياتى إلى حزب ، سياسي أو إجتماعى .. لأن مبادئ الحزب و مشاعره ثابتة فقط بالانتماء..حيث ،من أسوء أنواع الانتهازية ، تلك التي توظف جثامين الموتى في سياق النزاع السياسي على السلطة..وعلى ضوء ما ذكر أعلاه ، مصيبة كبرى عندما لا يُفرّق السياسي بين الخيار الاستراتيجي والخيار باللبن .. عندها لن ترى أي فرق بين السُلطة والسَلَطة).