الرئيسيةشعر وشعراء

مُوجِعٌ رَحِيلُكَ (مَرْثِيَّةٌ أُولَى لِفَقِيدِ الشِعْرِ والوَطَنِ برُوفِيسُور فَارُوق مَوَاسِي) بِقَلَم : شَاكِر فَرِيد حَسَن

رَحِيلُكَ أيُّهَا الفَارُوُقُ مُوجِعٌ
القَلْبُ يَنْزِفُ دَمًا وَيَنْشَطِرُ
فِيهِ الكَرْبُ يَضْطَرِبُ
غَادَرَتَنا فِي زَمَنِ الْكوُرُوُنَا
وَكَالْبَدْرِ فِي الَليَالِي الْظُلْمَاءِ
سَتُفْتَقَدُ
إنْ غِبْتَ عَنَّا لَنْ تَبْرَحَ
خَوَاطِرِنَا
وَتَظَلُّ عَلَمًا وَبَيْرَقًا
تَشِعُ مِنْ أَنْوَارِكَ الْشُهُبُ
سَتَبْقَى فِي الْوِجْدَانِ وَالْخَافِقِ
مَرْسُومًا كَلَوْحَةٍ
وَسَتُخَلَّدُ فِي قَصَائِدِ الْشُعَرَاءِ
وَعَلىَ صَفَحَاتِ الْأَسْفَارِ
وَفِي الْكُتُبِ
رَحْمَةً عَلَيّكَ أيُّهَا الْحَبِيبُ
فَفِي جَنَّاتِ الْرَضْوَانِ سَنَلْقَاكَ
وَفِي لَحْظَةِ الْوَدَاعِ نَدْعُو لَكَ
بِالْمَغْفِرَةِ لَعَلَّ عِنْدَ الْخَالِقِ
تُحْتَسَبُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق