اقلام حرة

واقعنا مر والقادم اكثر مرارة .. / أ.د يوسف ذياب عواد

واقعنا مر والقادم اكثر مرارة … فالأعداء كشروا عن أنيابهم وابناء جلدتنا لا يرضون بالذل وسيلة لتركيعهم فالرئيس ابا مازن الذي تربى في مدرسة الياسر عرفات وورث منه الامانة … وقف وقفة النسر الجارح في زمن البؤس والظلم ليعلن للقاصي والداني ان شعبنا الذي ارتضى بالسلام لا يستسلم ويتنازل عن حقوق شعبه الذي ضمنته المواثيق والأعراف الدولية .. ما هو مطلوب من شعبنا تقوية جبهتنا الداخلية بدبلوماسية غراء تقودنا للتأثير الدولي العميق وتجاوز كل المصفقين للمؤامرات من تحت الطاولة …ان كل احرار العالم وانصار العدل والسلام يجب ان تكون معنا في تحقيق اهدافنا بإقامة دولتنا وعاصمتها الأبدية القدس .. عتبة السماء وزهرة المدائن .. والامل معقود بأن نتجاوز خلافاتنا الداخلية والانقسام البغيض لنكون موحدين في المواقف الوطنية

الصادقة… أقول نحن اولا ثم اولا حتى نلقى آذانًا صاغية من أطراف العالم الحر …لان حكومات العالم لن تكون معنا كما الشعوب الأبية التي تتعرض لضغوطات صهيو امريكية … حالنا يقوى بالإرادة ويضعف بالشرذمة فلنكن أعوادا مجتمعة عصية على الكسر فصلابة الموقف يربك الأعداء واعوانهم والكل يدرك ان فلسطين قلب الأمة النابض في عيون الجماهير وان اسلمة القضية تضفي أنصارًا اكثر من عربنتها وكذا انسنتها ودولنتها…والله معنا ومن يسخره من قوى الارض .. ليتوقف مشروع الضم وتشمخ القدس بعروبتها ويرفع الأحرار اعلامهم فوق اسوارها ومساجدها وكنائسها…ابا مازن قلوبنا معكم واعتزازنا بكم وانتم للمرحلة اهل واقتدار .

..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق