اخبار العالم العربي

مجدلاني: نُرحّب ببيان الاشتراكية الدولية الرافض لمخططات الضم

اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني، بيان الاشتراكية الدولية، والذي عبرت فيه “عن رفضها القاطع لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وضم مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وغور الأردن، في محاولة لإنهاء احتمال قيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 بشكل دائم، تقوض هذه السياسة في الوقت نفسه تطلعات مستقبل السلام والاستقرار للمنطقة”، بأن إجماعاً من أحزاب الاشتراكية الدولية، ضد سياسة الاحتلال، وتحذير من خطورة خطوات الضم، هو بمثابة دعم سياسي واضح وصريح، للقضية الفلسطينية.

وتابع مجدلاني: مواقف الاشتراكية الدولية، تعبر بوضوح عن دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهذا نتاج العمل مع كافة الأحزاب بالاشتراكية الدولية، التي نحن جزء منها، وأن هذا الموقف الذي تعبر عنه الأحزاب الاشتراكية حول العالم، رسالة لحكومة الاحتلال، بضرورة الالتزام بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف: سنعمل مع الأصدقاء في الاشتراكية الدولية بمخاطبة كافة البرلمانات، وكافة الأحزاب الاشتراكية في كافة البلدان، بأن تضغط عبر حكوماتها والبرلمانات من أجل رفض كافة الإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وتقوض أسس عملية السلام، ودعوة حكوماتها التي لم تعترف بدولة فلسطين، الاعتراف بها انطلاقاً من أهمية الحفاظ على حل الدولتين.

كما أشار إلى أن بيان الاشتراكية، تطرق لقرار حزب (العمل) الإسرائيلي، الانضمام لحكومة الاحتلال المنوي تشكيلها، وجاء بالبيان “إن انضمام الحزب إلى حكومة، تنوي العمل بتوسيع الاستيطان والضم للأراضي الفلسطينية، يتعارض مع مبادئ النظام الدولي، الذي يتطلب من أعضائه دعم العمل الدولي لصالح السلام والتسامح والحوار والتفاهم والتعاون بين الشعوب، وتأسف الاشتراكية بشدة، لأن حزبًا له تاريخ طويل وغني في الأسرة العالمية للأحزاب الاشتراكية والديمقراطية الاجتماعية والعمالية قد اختار السير في طريق، يتعارض مع قيمه ومواقفه الأساسية، مما يضر بآفاق السلام في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق