نحارب كارونا، بصناعة نجوم المرحلة، وانتقاء كلمات مؤثرة، تجعل الشعب يرضخ لقرارت غير مكتملة،لتكون جاحفة ومذلة للطبقة التي تدفع الثمن في كل الأوقات .
نحارب .
عن اي وعي نتحدث ونحن نمكث بلاوعي
الوعي أن ابقوا في منازلكم ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقا
كلمات جميلة مليئة بالروحانية كأنها حقن تخدير واعطاء أمل مفقود .
في بداية الجائحة خرج الجميع يشيد بإجراءات الحكومة وكانت إجراءات حكيمة ولكن غير مكتملة هي اجراءات وقائية وعلى الرغم من ذلك اثبت شعبنا العظيم أنه يمتلك الوعي والإرادة للتصدي لهذه الجائحة
اما الإجراءات المعيشية كانت مخجلة .
فالكل يعلم أن هنالك طبقة لاتمتلك مقومات الصمود أمام الإجراءات الوقائية في ظل الغلاء المعيشي واستهتار أرباب العمل بقوانين العمل ، هذه الطبقة هي طبقة بسيطة ،لاتهتم للكلمات المنمقة ولا لعبارت الفلسفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ليس لأنها غير مثقفة، اوانها تعاني من الجهل، ولكن هموم الحياة كانت عليها أقوى من التفكير بفلسفتكم ،
ففلسفة هذه الطبقة تكون بمنطق ومن واقع الحياة،وحتى هذه اللحظة لم يطرح برنامج عادل ومنصف، يستهدف هذه الطبقة،سوى الطرود الغذائية وعدة تصريحات تبدأ بحرف السين سنعمل سنقوم سنبدأ هي مجرد أوهام أو عطاء امل، الا ان كانت هناك رسائل عديدة من قبل أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي تحاكي الأوضاع المعيشية لكن ترجمتها كانت بتوزيع الألقاب على أصحابها صانع البهجة في زمن كارونا .
