اقلام حرة
صرخة …بقلم الكاتبه ميسر عطياني /اسيرة محرره
صرخة …
سبع قامات لا تزال تنتظر الحرية
بدخول اربع قامات اعوامهم الواحد والثلاثين بالسجون الصهيونية ملتحقين بمن سبقوهم القامات كريم يونس وماهر يونس ومحمد الطوس بالسجن لا زالو ينتطرون الوعد بالافراج عن الدفعه الرابعه التي نسيت وطويت صفحتها
اسرى اعتقلوا من الارض المحتله عام 48 لانتماءهم للوطن ولفصائل م ت ف ابان العمل الفدائي المقاوم تجازوتهم كافة صفقات التبادل كونهم من الارض المحتلة عام 48 وحكموا بالمؤبدات تحت ذريعة تشكيل خطر على أمن كيان الاحتلال
علما ان صفقة الافراج على دفعات تم التوافق عليها سياسيا ودوليا وتم ترحيل اسرى القدس والارض المحتله عام 48 للدفعه الرابعه والاخيره وبوقتها صرخت بصوت عال ان هناك خديعه وهناك تواطؤ واخشى الابقاء عليهم بالسجون تحت مبررات واهيه يتذرع بها كيان العدو وطالبت
وقتها بان يتم الافراج عنهم باول دفعه .. وحيتها اعيدت لي ذاكرة صفقة وفاء الاحرار حين تعلق الافراج بالاسيرات وتم استثناء ثلاث اسيرات خديجه وورود اللواتي افرج عنهن بعد انقضاء فترة احكامهن الجائرة واستبقي على الاسيرى لينا الجربوني كونهن من الارض المحتله عام 48 ,, وقتها صرخت بصوت عال ما يحصل جريمه واستنفذت الجرمه بحق الاسيرات وها هي تستنفذ باعمار الاسرى من القدس والارض المحتله عام 48