علق الممثل الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، على الخطوات الأحادية التي تنتهجها “إسرائيل” لضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة إلى “إسرائيل”.
وحذر ملادينوف من خطورة هذه الخطوات الأحادية الإسرائيلية على ما تُسمى “عملية السلام” بين فلسطين و”إسرائيل”، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا متزايدًا ويعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال تقديم ملادينوف احاطة أمام مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو لبحث أخر الأوضاع والمستجدات في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.
وقال ملادينوف: “إن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة سيوجّه ضربة مدمرة لحل الدولتين، وسيوصد الأبواب أمام العودة للمفاوضات وسيهدد جهود التوصل إلى سلام في الإقليم”.
وأشار إلى أن طرفا الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتنياهو وبيني غانتس) أكدا على المضي قدمًا لضم أجزاء من الضفة الغربية.
وحث ملادينوف القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على انتهاز فرصة جائحة كوفيد-19، واتخاذ الخطوات اللازمة للتقدم باتجاه السلام ورفض أي خطوات أحادية من شأنها تعميق الصراع
