من يعتقد ان المسلمين او العرب الذين وصلوا الى مناصب عالية في الحكومة البريطانية سوف يدافعون عن قضايا المسلمين او العرب فهو مخطيء / الاعلامي عرفان عرب

من يعتقد ان المسلمين او العرب الذين وصلوا الى مناصب عالية في الحكومة البريطانية سوف يدافعون عن قضايا المسلمين او العرب فهو مخطيء، على سبيل المثال وزير الخزانة المطرود ساجد جاويد اكثر ولاء لاسرائيل من بنيامين نتانياهو . ومعظم أعضاء البرلمان المسلمين صوتوا بحرارة لغزو العراق عام ٢٠٠٣. فلا تعولوا على اَي مسلم او عربي يصل الى منصب حكومي في بريطانيا بان يأخذ مواقف لصالح العرب او المسلمين. هذا تصريح له بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم:
“الاعتذار عن إعلان بلفور سيكون بمثابة اعتذار عن وجود إسرائيل والتشكيك في حقها في الوجود”. “هنا في بريطانيا لن نحتفل بالعيد المئوي فحسب ، بل سنحتفل به بكل فخر”.

“هناك مكان واحد فقط يمكن أن أذهب إليه؟ أضاف جاويد “إلى [إسرائيل]. الأمة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تشترك في نفس القيم الديمقراطية مع بريطانيا. والأمة الوحيدة في الشرق الأوسط التي ستشعر فيها عائلتي بالاحتضان الحار للحرية والحرية “.