شعر وشعراء

سأضطر آسفا أن أخلع نعلي) وحيد راغب

(
كم أنت قاسٍ يامن
تسن لي قوانينك دون جلسةٍ علنية
وتضع في مضبتك ما تبقى
من حمأة وغاك النرجسية
سأذكر أن الأيدي التي وافقت
كانت بلا رؤوس
والمطرقة تدق ليمر القطارات بلا ركاب
والفؤوس تجتث جذور الشوف
فالعام ليس للقطوف
لمن تطلع الشمس والبحر
يرفض أشعتها حتى لا
تبخر بعضا من أجزائه
سأضطر آسفا أن أخلع نعلي
وأرجمني ثلاث
فلن أعجل أو
أنسى الطواف حول أيقونة القمر
ولن تقضوا قميصي من الهيت
فقارورة الزيت
تمنحك ثريدا ونوم
هجروا ما شئتم من نجومي
بمقدوري أن أقاوم حتى رمق اليقين
عن المدن التي تقطن سلسلة ظهري
وتتعاهد مع المزن
أن تفتح هويسها
العهدة على ربيعٍ يعيدوه الي الرحم
ليولد خريفا وغسق
فالباديء كالمنتهي
في سلة السوق
وتحت ظلال الأسنة
إنها اليرقات التي صفدوها
فلا شرنقةولا حرير
تأط السطور
من وجع الحرف المشاكس
بماذا أخبر الرابضين في قلوبهم
لا خيام لليلى
أم تباطأ عنتر لقوانين القبيلة
قيل لي :
في المعجم الوجيز
إزرعوا الفسيلة
ولو تغيم طقس المحبين
من مصراتة للفلبين
قوافلٌ تتخطى خرائط الفتوح المزيفة
وَتقيم منافذا للشهب
التي تتبع المسترقين لهديل الحمام
الشاعر وحيد راغب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق