اقلام حرة

النقد الذاتي أمر مطلوب.. لكن جلد الذات مرفوض”

"(أ.د.حنا عيسى)

(أ.د.حنا عيسى)

“سأل  الكلب الغزال ..لماذا تسبقني دائماً؟ فقال :لأني أركض لنفسي وأنت تركض لسيدك!”

“يجب على أي حكومة لديها رغبة صادقة في الإصلاح والتقدم أن تفهم فائدة النقد الموضوعي والبنّاء”

النقد الذاتي وسيلة جيدة للزعماء والحكام يستفادوا منها في تصحيح أخطائهم

هــناك فــرق بيــن النــقد والــحقد وبــين الــنصيحة والفــضيحة وبيــن الــتوجيه والــوصاية ، إن حيــاة النــاس لــم تــدوّن باســمك لتــخبرهم كيــف يعيــشون )!

(والنقد الذاتي ضروري، بل حيوي، ولكن لا بد لضمان نزاهة النقد ان يبدأ كل منا بنقد نفسه، فردا كان أم جماعة، وحزبا كان أم شعبا، لأن أولى خطوات الانزلاق هي ان يتحدث المرء بصيغة الشخص الثالث، ليحمل الآخر مسؤولية ما وصلنا اليه، وثاني خطوات الانزلاق هو ان نتمادى في التعميم فلا يعرف احد من المقصود وما هو المقصود ولكل مجتهد أجر)

(إن ممارسة النقد الذاتي من قبل قيادات الاحزب وكوادرها ، توفر للأحزاب ضمانة كبيرة لاكتشاف الأخطاء وتصحيحها وبالتالي استمرار نمو الأحزاب بدلاً من أنتهاءها  نتيجة هذه الأخطاء، وممارسة النقد الذاتي هي التي تحول الخطأ إلى فائدة والسلبيات إلى إيجابيات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق