اخبار العالم العربيالرئيسية

نتنياهو يصف هجوم تل أبيب بالجريمة وحماس تبارك

imageوصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم الذي نفذه مسلحان فلسطينيان وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وسط تل أبيب بأنه “جريمة قتل بدم بارد”.

مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطيرة في هجوم تل أبيب
وتحدث نتنياهو إلى الصحفيين في وقت مبكر الخميس 9 يونيو/ حزيران خلال تفقده موقع الهجوم رفقة وزيري الدفاع أفيغدور ليبرمان والأمن الداخلي غلعاد أردان، بعد اجتماع مع وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع بالقرب من موقع الهجوم.

وقال نتنياهو: “أجرينا مناقشة بشأن سلسلة الإجراءات الهجومية والدفاعية التي سننفذها للتصدي للظاهرة الخطيرة لإطلاقات النار”، مضيفا أنها بالتأكيد “تشكل تحديا لنا لكننا سنقدم ردا.”

وأشار إلى أن قوات الأمن ستتصرف بحزم وقوة لإلقاء القبض على كل من تعاون في ارتكاب الهجوم ولمنع هجمات أخرى، مؤكدا أن إسرائيل تعيش فترة غير سهلة وأن الحكومة ستتصرف “بحزم وروية”.

من جهته شدد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على أن إسرائيل سترد بمنتهى الصرامة ولن تذعن للأمر الواقع، أما وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان فقال إن الشرطة ستعزز قواتها وتنتشر بكثافة في الأماكن الحساسة.

وشهدت منطقة تجارية وترفيهية شهيرة وسط تل أبيب هجوما شنه مساء الأربعاء مسلحان فلسطينيان وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين.

وأعلنت الشرطة اعتقالها المهاجمين اللذين قالت إنهما من قرية مجاورة لمدينة الخليل بالضفة، مشيرة إلى أن أحدهما مصاب.
وذكرت الحركة الإسلامية في يطا في موقعها على “فيسبوك” أن منفذي الهجوم هما “خالد محمد شحاده مخامرة (21 عام) و محمد أحمد موسى شحاده مخامرة (21 عام) وهما من كوادر حماس في مدينة يطا وأبناء إخوة الأسيرين طالب وخالد موسى شحادة مخامره المعتقلين داخل سجن إيشل في بئر السبع” .

من جانبه قال الناطق باسم حركة “حماس” حسام بدران،: “عملية تل أبيب البطولية” التي جرت مساء يوم الأربعاء، “تعد أولى بشائر الشهر الفضيل لشعبنا ومقاومته الباسلة، وأولى المفاجآت التي تنتظر الاحتلال خلال شهر رمضان”.

وأشاد بدران في تصريح صحفي، مساء الأربعاء ونشره الموقع الرسمي للحركة، بـ “بطولة منفذي العملية الجريئة”، مؤكدا أنهم “استطاعوا كسر هيبة منظومة الأمن الإسرائيلية، وضرب الاحتلال في عقر داره”.

وأشار إلى أن تمكن منفذي العملية من الوصول إلى داخل إسرائيل قادمين من الضفة الغربية، وتنفيذهم تلك العملية قرب وزارة الدفاع الإسرائيلية، يدل على فشل كافة الإجراءات الرامية إلى “وأد الانتفاضة”.

وأكد أن شهر رمضان سيكون وبالا على كافة قادة إسرائيل، وعلى مختلف أجهزته الأمنية.

وفي وقت لاحق ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الاسرائيلية كثفت ليلة الخميس من “إجراءاتها التعسفية” في محيط بلدة يطا جنوبي الخليل في الضفة الغربية.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في يطا لـ “وفا” إن القوات الإسرائيلية أغلقت مداخل البلدة وكثفت من تواجدها في محيط البلدة التي يقطنها أكثر من 120 ألف نسمة، بعد الأنباء التي تحدثت عن تنفيذ عملية إطلاق نار في تل أبيب من قبل شابين من البلدة.

وأضاف: “لقد داهمت قوات الاحتلال مناطق الكرمل، وخلة صالح، والبركة، وماعين شرق يطا ونشرت قواتها على المداخل وعطلت حركة تنقل المواطنين”.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق