أخبار عالميه
المغرب يتألق في إفتتاح موندياليدو 2025 : حضور لافت وانتصار مستحق
الإعلامي إكرامي هاشم ممثل منظمة همسة في إيطاليا

موكب الجالية المغربية ينثر عبق التراث في قلب روما ويحقق فوزاً مثيراً في افتتاح البطولة
في أجواء احتفالية مبهرة بالعاصمة الإيطالية روما، شهد ملعب “ريناتو فيورنتيني” مساء السبت 24 مايو حفل افتتاح النسخة السابعة والعشرين من بطولة “موندياليدو 2025”، التي ينظمها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بمشاركة منتخبات الجاليات الأجنبية، تعزيزاً للحوار الثقافي والتعايش المشترك على أرض إيطاليا.
ومن بين المواكب الثقافية المشاركة، برز موكب الجالية المغربية كأحد أبرز العروض التي لفتت الأنظار، حيث جمع بين الأصالة والهوية في عرض فني راقٍ جسد التنوع الجغرافي والثقافي للمغرب، من الصحراء إلى الجبال، ومن فاس ومراكش إلى طنجة والرباط.
وقد جاء هذا الموكب بتنظيم مشترك بين الجمعية الثقافية من أجل الاندماج برئاسة الناشط العربي المدني في روما ” حسن بطل “، وجمعية مراكش لؤلؤة الجنوب برئاسة الفنانة الفلكلورية ” حليمة مسكي “، في إطار حرص الجالية المغربية على تقديم صورة مشرفة للثقافة المغربية، تحت شعار الاندماج عبر الثقافة.
حضور رسمي مغربي يعزز المشاركة
وعزز المشاركة المغربية حضور رسمي مميز تمثل في السيدة سعاد السليماني، القنصل العام للمملكة المغربية في روما، التي حضرت الاحتفال دعماً لأبناء الجالية المغربية، ومشاركةً في هذا الحدث الذي يعكس تميز الحضور المغربي في مختلف المحافل الإيطالية.
موكب يروي حكاية وطن
ارتدى المشاركون أزياء مغربية تقليدية تمثل مختلف المناطق: الجلابيب، القفاطين، البرانس، في مشهد تناغمت فيه الألوان مع الإيقاعات التراثية المغربية الأصيلة. ورفرفت الأعلام المغربية وسط تصفيق الجمهور، في لحظة جسدت عمق الارتباط بالوطن رغم بُعد المسافة.
نال العرض استحساناً واسعاً من الحضور ووسائل الإعلام الإيطالية، التي أشادت بالتنظيم، واعتبرته مثالاً حياً على اندماج الجالية مع الحفاظ على الهوية. وقال المعلق الرئيسي: “المغرب لا يقدم كرة فقط، بل ينثر عبق التاريخ في أرجاء روما.”
فوز رياضي يعزز التألق الثقافي
كما افتتح منتخب الجالية المغربية مشواره في البطولة بفوز مستحق على منتخب الإكوادور بنتيجة 3-2، في مباراة مثيرة شهدت تشجيعًا حماسيًا من أبناء الجالية.
بهذا الظهور، جمعت المغرب بين الحضور الثقافي والتفوق الرياضي، مؤكدة أن الجاليات ليست مجرد ممثلين في الملعب، بل سفراء حضارة وتمدن وانفتاح