يقول صديقي منصور رشاد خبير الأعشاب (من الذكريات الصعبة علي القلب سنة2002 عندما صحوت قبل الفجر بساعة علي صياح زوجتي وهي تقول ابني جسمه ثلج وكنا في عز الصيف وضعت يدي عليه فعلا ثلج بل موت وحملته وبسرعة الي الصالون اهز فيه بقوة لا صوت ولا نفس قالت لي مات فوضعت اصبعي بضغط اسفل ذقنة اتحسس النبض وانا اقول يارب فوجدت نبض العروق ضعيف جدا لا يذكر ونحن في قرية صغيرة لا طبيب ولا صيدلية ولا اسعاف ..الهمني الله ان افتح برطمان عسل النحل واخذت باصبعي منه ودهنت لسانه وفمه من الداخل بالعسل لكونه يحتوي 3 انواع من السكر تمتصها الغدد تحت اللسان وفي اغشية الفم ونجحت الفكرة واحسست بدفء حرارة وجهه وظللت اكرر وضع العسل وهو يبلع ريقه وصل الامر الي مص اصبعي وافاق الولد في خمس دقائق بفضل الله وبحمده بعدما انهارت امه التي اشتاقت للانجاب ست سنوات اخذناه بعد الفجر الي طبيب الاطفال وحكينا القصة فقال لو مرت ساعة بدون هذا العسل لفارق الحياة اخرج الطبيب الاجندة من الدرج وكتب فيها هذه الوصفة وقال اول مرة تعرض علياهذه الحالة وكان سبب ما حدث له انه لعب مع زملائه كثيرا فقد فيها كل طاقته ونام بدون عشاء ولا حلوي تعوض هذه الطاقة وهو الان ربنا يحفظه في الجامعة اتمني ان اكون قدمت لكم نصيحة في قصتي)
