مقالات

الاستغلال الجنسي والتنمر عبر الإنترنت

بقلم : عبد الحفيظ إغبارية

ان ملاين الاطفال والشباب معرضون بشكل متزايد للأذى الان من اي وقت سابق حيث تنصب حياتهم على الإنترنت خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد=١٩,وان جائحة كورونا أدت الى ارتفاع غير مسبق في الوقت الذي يقضيه الأشخاص امام الشاشة،وان إغلاق المدارس وتدابير الاحتواء الشديدة تعني ان مزيد من الأسر تعتمد على التكنولوجيا والحلول الرقمية لتعليم ابنائها وترفيههم والتواصل مع العالم الخارجي ،لكن لا يتمتع كل الاطفال والشباب بالدراية والمهرة والموارد الضرورية للحفاظ على سلامتهم على شبكة الإنترنت ،ويقضي الكثير من الطلاب الوقت الشاشة لمواصلة التعليم عن بعد او التواصل الاجتماعي مان قضاء وقت اطول على المنصات الافتراضية يمكن ان يجعل الاطفال والشباب عرضة للاستغلال الجنسي والاستمالة عبر الإنترنت حيث يتطلع المفترسون لانتهاز فرصة كوفيد#١٩ وان غياب اللقاء الشخصي بين الأصدقاء والشركاء قد يؤدي الى خوض مغامره خطيرة مثل إرسال صور جنسية قد يؤدي الى تهديد وابتزاز وتنمر عبر الإنترنت ويجب علينا على التعامل مع الواقع الجديد وندعوا الى تظافر الجهود للحفاظ على سلامة الشباب والأطفال الصغار من خلال ميزات الأمان المحسنة والأدوات الجديدة لمساعدة الآباء والأمهات والمعلمين على تعليم أطفالهم كيفية استخدام الإنترنت بأمان ،
توصيات
على الحكومة والجهة المعنية على دعم خدمات حماية الطفل والتأكد من انها متاحة ونشطه خلال هذه الجائحة وتدريب الطواقم الطبية والتعليمية والاجتماعية بشأن تداعيات الجائحة وتأثيرها على الاطفال والتأكد من معرفة الاطفال والآباء وموظفي الخدمات الاجتماعية والمدارس وآليات إعداد التقارير المحلية وان تتوفر لديهم الأرقام خطوط المساعدة المحلية والخطوط الساخنة،
المداس والمؤسسات التعليمية
يتمثل في تحديث سياسات الحماية الحلية لتعكس الحقائق الجديدة للأطفال والشباب الذين يتعلمون عن بعد وتعزيز مراقبة السلوكيات الجيدة عبر الإنترنت
دور البيت واولياء الأمور
فهم بالتأكيد يهتمون بحماية أطفالهم من التأكد من ان اجهزة الاطفال مزودة باخر تحديثات البرامج لمكافحة الفيروسات وإجراء حوار حول الاستخدام الصحيح وكيفية التواصل عبر الإنترنت ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق