اقلام حرةالرئيسية

مشكلتنا انو قلوبنا السودا بتعمي بصيرتنا عن رؤية زوايا الخير في الناس والتركيز بس على السلبيات

كتبت داليا حسن

” من وجهة نظر البعض طبعا” …الناس اللي بتقول ليش بتترحمو على الفنانة نادية لطفي وشايفين انها كانت مصدر للفتنة والفساد بحب اعرض لكم جانب آخر من حياتها قلوبكم السوداء خلتكم ما تشوفوه:
نادية لطفي ذهبت عام 1982، في رحلة شهيرة إلى لبنان، أثناء حصار بيروت، ووقفت مع المقاومة الفلسطينية، وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر، ونقلته لمحطات تلفزيون عالمية، مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا نادية لطفي التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في صبرا وشاتيلا، لم تكن كاميرا بل كانت مدفع رشاش في وجه القوات الإسرائيلية.
وظلت ‘نادية’ تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية، إلا أن في النهاية توقفت بسبب ظروفها الصحية، التي لم تعد تسمح باستمرارها في الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق