نادية لطفي في ذمة الله اليوم
في صيف 1980، وتحديدا في تموز ، وصلت جميلة الشاشة ، الفنانة الماسية ، العربية المصرية نادية لطفي ، برفقة الفنان الرائع نور الشريف ، وباقة من الاخوة المناضلين المصريين ، المفعمين بحب فلسطين ، الى خنادق القتال المتقدمة في بيروت .
يشدون ازر المقاتلين المحاصرين ، حين اقتحم الصهاينة بدباتهم لبنان ، ووصلوا في ظل الصمت العربي المريب ، الى مشارف بيروت .
شاركت المقاتلين والناس مخاطر الحصار وعذاباته . وكانت في وداع اول عاصمة عربية تحتل ، بيروت المهدمة . وخرجت معنا في بواخرالتيه والتتويه ، الى تونس الخضراء .
لروحها وروح نور الشريف ، الرحمة والمغفرة وجنات المتقين ان شاء الله . الغار لكل من ناضل بشرف من اجل تحرير فلسطين . العار كل العار لكل من خذل فلسطين او أساء لها متعمدا ، ولو بكلمة فلسطين لن تنسى كل من ناضل بصدق من اجل تحريرها . فاصحاب المبادئ والمواقف الشجاعة ، لا يرحلون من وجدانها .
الاردن – 4/2/2020
