ثار جدل واسع بعد نفي الكاتب العراقي فاضل الربيعي الرواية التاريخية السائدة بأبعادها الدينية حول غزو أبرهة الحبشي الكعبة.
واعتبر الربيعي في مقابلة تلفزيونية أن غزو أبرهة الحبشي للكعبة “لا أصل له لأنه طبقا للنقوش التي تركها أبرهة الحبشي في اليمن بما في ذلك النقوش التي تركها على سد مأرب وبقايا سد مأرب، فإن الحبشي كان رجلا مسيحيا وهو يكتب نقوشه بالخط المسند اليمني على جدران وبقايا سد مأرب كتب، بسم الرب المسيح أو بسم المسيح الرب”.
✔
د.فاضل الربيعي في معرض حديثه عن ارتباط النص الديني بالرواية التاريخية في جزيرة العرب : لا توجد أية أدلة أو وثائق تشير الى غزو أبرهة الحبشي للكعبة #الساعة_الخليجية
حتى فاضل الربيعي يحتاج لمراجعة
اوافقه ان أبرهه لم يهدم الكعبة
اعارضه على ان وفاة ابرهه 535م
اعارضه على أن ابن ابرهه يكسوم ذو معاهر اسس
دولة أكسوم لإنها تأسست من قبل
كما أريد أن انبهه ان ابرهه من آل صباح الحميريين
وكان يمزج الدين الرحماني والنصراني
وكان أفضل ملك في عهده..
✔
د.فاضل الربيعي في معرض حديثه عن ارتباط النص الديني بالرواية التاريخية في جزيرة العرب : لا توجد أية أدلة أو وثائق تشير الى غزو أبرهة الحبشي للكعبة #الساعة_الخليجية
صديقتي العزيزة د. فاضل الربيعي يجادل النص الديني لكنه يجهل الواقع العلمي الآثاري تم اكتشاف عدد واسع من نقوش ابرهة وفيها ذكر لغزواته لمناطق متعددة في الجزيرة العربية يحتاج فقط ان يدرس تاريخ النقوش قبل ان يحاور
هذا نقش في نجران لموضوع الفيلة التي قيل مستحيل ان تكون مشت في الصحراء
✔
د.فاضل الربيعي في معرض حديثه عن ارتباط النص الديني بالرواية التاريخية في جزيرة العرب : لا توجد أية أدلة أو وثائق تشير الى غزو أبرهة الحبشي للكعبة #الساعة_الخليجية
فات فاضلَ الربيعي وجود أبرهتين،الأقدم أبرهة بن الصباح الحميري المتوفي في 535 م “ملك تهامة” الذي غزا نجدًا،والآخر أبرهة الحبشي “”575م” والذي حاول هدم الكعبة ليس لوثنية اَهلها فهو يعلم أنها من زمن إبراهيم ولكن لصرف العرب عن عبادتها والتوجه الى كنيسته القلّيس،وانتقاما من تدنيسها.
ورد عدد من المتخصصين والمهتمين برفض ما طرحه الكاتب العراقي، وتسلح البعض في موقفه باستحالة نفي النص الديني، فيما جادل آخرون بالاستناد إلى معلومات تاريخية مناقضة لما دفع به الربيعي بما في ذلك نقوش على الصخور لصور الفيلة في مناطق بالسعودية.
ورأى عدد من المعلقين أن الكاتب العراقي فاضل الربيعي في حاجة لإعادة النظر في معلوماته، وذهب عدد آخر إلى أن الكاتب حاد عن جادة الصواب بإعلائه مكانة النصوص التاريخية أمام النص القرآني.
المصدر: تويتر