(منذ سنوات والكرة في ملعب الوطن العربي لكن، لا أحد يرغب بركلها.. والسبب في بلدنا يتصارع من لا يستحق حول من يحكم، ويموت من يستحق لأنه كان بالوطن يحلم، فالأوطان هي التي تبقى وأن الهدف يجب أن يكون بقاء الوطن وليس بقاء أي حكم أو نظام! فجميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن. لهذا كله، قد علمني المدعو غربة أكثر من أي استاذ آخر كيف اكتب اسم الوطن بالنجوم على سبورة الليل، حتى لو اختلفنا مع النظام لكننا لا نختلف مع الوطن ونصيحة أخ لا تقف مع (ميليشيا) ضد وطنك، حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً).