اخبار العالم العربي

صحفيو اغزة يتضامنون مع فلسطين اليوم

غزه -هيثم ابو درابي -همسة سماء ألثقافه

أعتصم أكثر من خمسون صحفي  وصحافيه قبالة مقر المركز الثقافي الفرنسي غرب مدينة غزة.للتضامن مع قناة فلسطين اليوم وقناة الاقصى بدعوه من الاقصى وفلسطين اليوم تنديدآ بما اقدمت عليه قوات االأحتلال الاسرائيلي  بالأعتداء على مقر قناةفلسطين اليوم في الضفه المحتله

و احتجاجاً على قيام قمر “يوتل سات” الفرنسي بوقف بث الأقصى، واستنكاراً على اقتحام الاحتلال لمقر فلسطين اليوم في رام الله وإغلاقه.

واستنكر محمد الثريا، مدير الأقصى، القرار الفرنسي بالرضوخ للإملاءات والضغوط الإسرائيلية، مضيفاً “أن القرار الفرنسي جاء بعد إعلان الاحتلال حرباً معلنة على وسائل الإعلام الفلسطينية المقاومة، واتصال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بالرئيس الفرنسي لوقف بث قناة الأقصى، ونبدي أسفنا على حرية التعبير ومن يتغنون بها”.

وقال الثريا، إن الاحتلال لم يحارب قناة الأقصى على وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم بحجب القناة على القمر الفرنسي يوتلسات، إلا لأنها تفضح الإجرام الإسرائيلي، وأصبحت مؤثرة وموجهة لمقاومة الاحتلال وداعمة أساسية لانتفاضة القدس، وهي ليست رأس الحربة فحسب بل الحربة نفسها.

من جهته، دان سلامة معروف مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حجب الحكومة الفرنسية لبث قناة الأقصى، مطالباً إدارة القمر الفرنسي بالتراجع عن القرار.

وأكد على “دور الإعلام الفلسطيني المقاوم ودوره في فضح جرائم الاحتلال ونقل أحداث انتفاضة القدس، وطالب الكل الفلسطيني بالاحتشاد خلف وسائل الإعلام الفلسطينية ومساندتها في وجه الغطرسة الإسرائيلية”.
أما عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين في غزة، قال” لا تحدثنا أي من الدول التي تدعي حرية التعبير، وأثبتت فشلها وكذبها في إنصاف مظلومية الشعب الفلسطيني، عن احترام الحريات والديمقراطيات”، مؤكداً أن “الإعلام الوطني لا يحرض وإنما ينقل الحقيقة من إرهاب الاحتلال وقتله واستيطانه واعتقالاته”.
وطالب الحكومة الفرنسية بالعدول عن قرارها، والاعتذار لأحرار العالم عن اعتدائها على حق الشعب الفلسطيني وحرية الإعلام، واستنكر بشدة سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع  إعلام الاحتلال الذي يحرض على قتل الشعب الفلسطيني الأعزل.
من ناحيته، دعا داوود شهاب، مدير المكتب الإعلامي للجهاد الإسلامي، الإعلام إلى التكاتف مع الفضائيات والمؤسسات الإعلامية التي منعتها وحجبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مضيفاً “بعد أن أوقفت إدارة القمر الفرنسي الرئيسي “يوتل سات” بثها بحجة التحريض على قتل اليهود، أن المطلوب كفلسطينيين هو التضامن والتآزر مع هذه المؤسسات لنقل الحقيقة وتغطية انتفاضة القدس”.
وأوضح شهاب، أن رسالة الإعلاميين ستستمر، كما ستتواصل رسالة الحر الوطني المقاوم وأن المعركة باتت كأحد أبعادها على الوعي والعقل، قائلاً”المطلوب هو أن تستمر كل الفضائيات المطلوبة وألا يتحول أبناء شعبنا إلى أيتام، وعدم تعميق المعاناة والجراح، ولا ينبغي أن يتحول شباب الانتفاضة وناشطيها وقادتها إلى أيتام، وأن المطلوب أن يتكاتف الجميع ويستحضر كل عوامل التضامن للفضائيات التي حجبت في الضفة الغربية”.

مقالات ذات صلة

إغلاق