“مجتمع يريد الديمقراطية في السياسة ولا يريدها في الفكر ولا على الأخص في الدين ، هو مجتمع يستسهل الديمقراطية ويختزلها في آن معاً
“الديمقراطية هي اثنين من الذئاب وحمل يقوم بالتصويت على من سيحظى بتناوله على الغداء”
“علينا احترام الديانات الاخرى كاحترامنا لدينا فالتسامح المجرد لا يكفي ”
والعقيدة هي أن نعبد إله واحد ، أما الدين فهو المعاملة والأخلاق ، وهنا تختلف الآراء كثيرا في تفسير الدين .. أما الديمقراطية فهي مبدأ معاملة الإنسان مع الإنسان الأخر وحرية الرأي ، ولكن كل شيء له حدود وليس من حق الديمقراطية أن تهاجم أسس الدين الآخر أو تهاجم من يعتنق هذا الدين ، ولا تجعل من دين آخر مهزلة ، هنا تقف الديمقراطية وحرية الرأي لان هذا ليس له قواعد أدبية لاحترام الأديان وما يتطرف وإن كان يحمل أو يشهر بدين ، فقد احترم الفيلسوف “غاندي ” و “مانديلا” والفلسفة البوذية وفلسفات أخرى لها عقيدة تختلف عن عقائد الثلاث أديان الإسلامي والمسيحي واليهودي ، لان أساس التبادل هو الإنسانية والحفاظ علي البشر ، وليس من حق أي إنسان أن يفعل شر أو سوء لإنسان أخر ولا يسخر من عقيدته ودينه وفلسفته لان هذا يعتبر هجوم على المبدأ الإنساني وهي الأخلاق ، ونتذكر كلمات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق “، وهذا حصن يحصن مبادئ الإنسانية والمعاملة ، ولكن عندما تتغير المنافع ويحتكر أشياء أو استعمر عقلياً وفكرياً إنسان أخر وهذا ليس من الأخلاق وإذا سميناها بالديمقراطية وحرية الرأي فهذا اختلاف عن مبادئ الإنسانية.