“قد يكون الإنسان مثقفاً ومتعلماً وحاملاً تحت إبطيه الشهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ورافعاً فوق رأسه الألقاب الأستاذ الكبير والباشا المهندس ومع ذلك جاهلاً “. لذا ، يبقى السؤال قائماً : لماذا يتعامل العرب مع قضايا البيئة على أساس أنهم لا يعيشون على هذا الكوكب ؟
يأتي الجواب على لسان جلال عامر الذي يلخص الأوضاع والمآسي في بلاد العرب بعبارات بسيطة : “واتفق العرب… عبارة مقتبسة من إحدى قصص الخيال العلمي “، ليوصف حال العرب من فرقة ونزاع. وقال : “الجامعة العربية ، للإنصاف لها ، لديها موقف كبير… يتسع لأكثر من مائة سيارة أمام المبنى “، وبالطبع لا نحتاج إلى التعليق.