“لكي تغيروا المجتمع ينبغي أولا أن تغيروا العقليات السائدة فيه عن طريق التعليم والتثقيف والتهذيب”
“نحن نتعامل مع أكثر الأجيال تعليماً في التاريخ ، ولكن المشكلة أن عقولهم ارتدت أفضل الملابس بدون أن تعرف أين ستذهب”
“لو حكمت العالم، سأبدأ بتحرير أطفال العالم من التعليم المؤدلج وتعليم الخرافة ”
(نعم، يعتبر الطالب في النظام التعليمي الحديث هو محور العملية التعليمية كلها، كما أن التحدي الذي يواجه هذه العملية هو كيفية إطلاق الطاقات الخلاقة والإبداعية لدى كل طالب حسب قدرته وميوله واهتماماته، وفي كيفية قيام الطالب بدور أكثر ايجابية في عملية التعلم الذاتي وحل المشكلات والوصول إلى الحلول والحقائق بنفسه، ويعكس نظام الساعات المعتمدة هذه الفلسفة التعليمية الحديثة الخاصة بتحقيق عملية التعلم التي تأخذ في اعتبارها اختلاف قدرات الطلاب ورغباتهم واحتياجاتهم، كما أن نجاح هذا النظام في تحقيق أهدافه يعتمد على تهيئة البيئة الصالحة لعملية التعليم وهذه البيئة تضم عناصر متعددة لعل أهمها توفر المكتبة الشاملة أو مركز مصادر التعلم بمقوماته البشرية والمادية الضرورية كما يتطلب تصميم هذه البيئة أيضا وجود الأستاذ القادر على تيسيرعملية التعلم وتوجيه وإرشاد الطلاب عن طريق الحوار والاتصال والاشتراك معهم في متابعة مشروعات بحوثهم خطوة خطوة في مركز مصادر التعلم أي لا يقتصر دور الأستاذ على مجرد المحاضرة والشرح والتلقين والحفظ).