اقلام حرةالرئيسية

الرشوة الخراب القائم والإثم الدائم”عندما يتكلم المال،يصمت الصدق”(أ.د.حنا عيسى)

لا يمكن أن تصبح غنياً عن طريق السياسة إلاإذا كنت فاسداً!”

لا ينبغي للقاضي أن يتولى الشراء لنفسه خشية المحاباة، ولا يشتري له من يعلم أنه من طرفه، حفاظاً على القاضي من ريبة الرشوة

وعن أبي حصين قال: اختصم إلى شريح رجلان فقضى على أحدهما فقال: قد علمتُ من حيثُ أُتِيتُ

فقال له شريح: لعن الله الرّاشي والمرتشي والكاذب
(فالرشوة تكون بنسبة أعلى في الأنظمة السياسية التي لا يوجد عندها مساحة كبيرة من الديمقراطية والشفافية والمساءلة . ولا تتاح فيها حرية التعبير والرأي والرقابة ، بحيث لا تخضع تصرفات السلطة السياسية للتنقيب والمساءلة والنقد ، في ظل عدم وجود أجهزة إعلام حرة قادرة على كشف الحقائق وإظهار مواطن الفساد .كما يساعد على انتشار الرشوة ضعف السلطة القضائية بحيث تبدو فاقدة لاستقلالها عن السلطتين التشريعية والتنفيذية ، الأمر الذي يؤدي إلى أن القانون لايطبق على الجميع وأن هناك أشخاص فوق القانون تبعاً لمنصبهم السياسي والإداري).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق