الرئيسيةالصحه والجمال

كيف تساعد حمامات العراة في اليابان على التخلص من ضغوط الحياة؟

مصدر الصورةGETTY IMAGES

شعرت أن آلام عضلاتي تذوب بمجرد ما غمرت المياه الساخنة أكتافي العارية. وأومأت للسيدة التي كانت تجلس أمامي في حوض الاستحمام، ووافقتني الرأي في أن المياه شديدة السخونة.

ويقصد اليابانيون هذه الحمامات العامة منذ أكثر من 1000 عام لتزيح المياه الساخنة عن كاهلهم ضغوط ومتاعب الحياة اليومية. وهناك نوعان من الحمامات العامة في اليابان، أحدهما “أونسن” أو ينابيع المياه الساخنة التي تحظى بشهرة عالمية، والآخر هو “السينتو”، الذي يعد أقل شهرة من نظيره الأونسن ويعتمد على مياه الصنابير المرشحة.

وتوجد هذه الحمامات العامة بنوعيها، في كل منطقة تقريبا في اليابان ويشترط للاستحمام فيها التجرد تماما من الملابس. وتضع جميع الحمامات العامة في اليابان قواعد صارمة للاغتسال قبل النزول إلى المياه وتوفر مساحة مشتركة للأصدقاء والعائلات وزملاء العمل للاسترخاء والتواصل.

وبينما لا يكاد يخلو منزل الآن في اليابان من أحواض الاستحمام إلا أن شعبية الحمامات العامة لم تشهد تراجعا كبيرا كما هو متوقع.

وتعد ينابيع المياه الساخنة الغنية بالمعادن التي تعرف بـ “أونسن” الخيار الفاخر بين الحمامات العامة، واشتهرت مياه هذه الحمامات بخصائصها العلاجية العديدة، من تنقية الجلد إلى تخفيف آلام التهاب المفاصل، وقد أشادت الكثير من الأساطير اليابانية بقدرتها الفائقة على مداواة الحيوانات والآلهة القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق