اقلام حرةالرئيسية

بمجرد تصنيفي فأنت تلغيني .. الزمن لا يغيرنا ، بل يكشفنا”(أ.د.حنا عيسى)

“العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها”
“المشكلة ليست في “الإجازة”بل حين يكون العقل في إجازة”
“قضيتنا نحن المثقفين هي الحرية والعقل والعدالة .. من دون هذه المفاهيم نفقد دورنا ونتحول إلى شهود زور على زمنا”
“ليت النفط العربي لم يجيء إلى العرب إن كان البديل أن يجيء إليهم العقل الخلاق”
إن الوعي عند ديكارت لا يقوم على مبدأ الأشياء بقدر ما يقوم على اثبات وجودنا المفكر فماهية وجود الانسان هي التفكير. وقد عمل ديكارت على اثبات أهمية الفكر في تأسيس الوعي بالوجود إذ لا نقيس قيمة الانسان بما لديه من مادة وإنما نقيسه وفق حقائق الفكر والعقل ومن هنا كانت دعوة ديكارت الى وجوب استعمال العقل بما يعنيه من قدرة على الاستدلال وعلى استخلاص نتائج صادقة. و”تنطلق فلسفة ديكارت العقلانية من الأكثر بساطة الى الأكثر تعقيدا، مركّزا على دور الحدس، وهو حسّ ذهن نقي ويقظ يسمح بالتقاط الفكرة في حالة نقائها وفي كل مرحلة يجب التأكد والضبط بحيث لا نترك شيئا يفلت من يقظة الفكر وهكذا نصبح قادرين على الخلوص باستنتاج فلسفي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق