اخبار العالم العربيالرئيسية

مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق يكشف لـRT تفاصيل مهمة عن حادث “معهد الأورام” الإرهابي

قال مساعد أول وزير الداخلية المصري الأسبق والخبير الأمني البارز اللواء محمد نور الدين، إن الأجهزة الأمنية المصرية استطاعت تحديد هوية المسؤول عن العمل الإرهابي قرب معهد الأورام.

وأشار اللواء المصري البارز في تصريحات لـRT، إلى أنه من خلال الفحص لجثث القتلى في حادث معهد الأورام، تمكنت الجهات الأمنية من تحديد اسم وهوية المسؤول عن الحادث الإرهابي، والذي قتل خلال الانفجار.

وأكد أن الأمن المصري تكتم على اسمه لأسباب أمنية، حيث ستكون هناك مداهمات وشيكة للقبض على عناصر حسم،

وشدد على أن إعلان وزارة الداخلية المصرية مسؤولية حركة “حسم” التابعة لجماعة “الإخوان” المسلمين عن الحادث جاء بناء على فحص الـDNA.

وتشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ عملية إرهابية، حيث توصلت التحريات الأولية، إلى وقوف حركة “حسم” وراء تجهيز السيارة استعدادا لتنفيذ العملية الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.

من جانبه، قال الصحفي المتخصص في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت في حديث لـ RT، إن نفي حركة “حسم” مسؤوليتها عن العمل الإرهابي قرب معهد الأورام، جاء ليحقق عدة أهداف، أولها الاعلان ضمنيا عن استمرار التنظيم وأنه قادر على التعامل الإعلامي، وهي رسالة للإخوان ترغب في رفع معنوياتهم خصوصا أن الدولة المصرية تعهدت بالقضاء على البنيه التحتية للتنظيمات الإرهابية.

ونوه بأن الأمر الثاني هو أن العملية  فاشلة بالأساس لم يسقط فيها المستهدف الدائم للأعمال الإرهابية وهو ضباط وجنود ومنشآت أمنية، بل أصابت مرضى ومواطنون عاديون حازوا تضامن وتعاطف العالم كله، بالإضافة إلى أن التملص من الجريمة مطلوب.

أما الأمر الثالث فهي محاولة إلصاق التهمة بالأجهزة المصرية كعادة الإخوان من خلال تفجير الأسئلة عن بسطاء المصريين عن الفاعل الحقيقي بعد نفي حسم.

وكانت الداخلية المصرية قد أعلنت أن الأجهزة المعنية انتقلت وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها.

القاهرة – ناصر حاتم

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق