الرئيسية

أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية

التقرير اليومي
أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية
الثلاثاء 6/8/2019
إعداد وحدة العلاقات العامة والمكتب الصحفي، وزارة الاعلام.
في هذه الورقة:
* الخارجية: التبني الأميركي لرواية الاحتلال يُشجع المتطرفين على استباحة الأقصى بالكامل
* اسرائيل ارتكبت 75 اعتداءً ضد الأقصى و«الإبراهيمي» الشهر الماضي
* تقرير : جهات إسرائيلية تحاول ضرب الوجود المسيحي في القدس المحتلة
* خلال عقدين… الاحتلال أغلق 430 محلًا تجاريًا في القدس المحتلة
* “هارتس”: تكريم إسرائيلي رسمي لحاخام يحرض على قتل الفلسطينيين
على الصعيد المحلي:
* رئيس الوزراء محمد اشتية، بمستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: ندرس التعامل مع كافة المناطق الفلسطينية على أنها مناطق *أ) وسنقوم بكل ما هو ممكن لتعزيز وجودنا على كامل أرضنا ومنع تجاوزات الاحتلال فيها. أبرز ما صدر عن الجلسة:

العام الدراسي سيكون في موعده، مع دراسة كيفية المساعدة في رفع المعاناة عن المعلمين بالتنسيق مع اتحاد المعلمين.
قرر تقديم 200 منحة دراسية *منحة مجلس الوزراء) للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة وفق معايير التفوق والاحتياج.
طلبنا من النقد والجامعات والاتصالات أن تتقاضى دفعات تتناسب مع ما يصرف للموظفين.
اعتمد أكثر من 2900 منحة داخلية وخارجية للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة، منها ما يزيد عن 1000 منحة خارجية كاملة.
أقر تثبيت 1145 معلمة ومعلم ممن يعملون على بند العقود، وتوظيف 1700 معلمة ومعلم جدد، و159 موظف على بند المياومة.
اعتمد آلية مالية لترخيص المحطات الإذاعية والتلفزيونية المتعثرة، بما يضمن استمرارها في العمل والمحافظة على الترددات العاملة في فلسطين.
صادق على شراء دفاتر جوازات السفر بمواصفات عالية تسهل إجراءات السفر للمواطنين.
قرر إعادة تشكيل مجلس تنظيم قطاع المياه.

* أكدت القوى الوطنية والإسلامية ضرورة المشاركة الواسعة في الفعاليات المساندة للأسرى والوقوف إلى جانب المضربين عن الطعام منهم، وضد سياسة العزل والتعذيب واقتحامات الزنازين كما جرى في معتقل “عوفر” الاحتلالي والنقب، ورفضا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد واعتقال الأطفال والنساء.

وأشارت، في بيان لها، أهمية توسيع رقعة المشاركة الداعمة للأسرى لتعم كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، مشددة في هذا الإطار على الدعوة المركزية في رام الله وقطاع غزة يوم الأربعاء المقبل الساعة الرابعة والنصف مساء. وأكدت أهمية التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل المخاطر والتحديات المحدقة بقضيتنا الوطنية، مشددة على الدور المصري الأخوي الحريص على تحقيق ذلك. كما أكدت الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية ودورها الريادي في التمسك بالحقوق والثوابت المتمثلة بحق عودة اللاجئين حسب القرار 194 وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وأعربت عن رفضها لأية اختراقات للتطبيع الذي يحاول الاحتلال النفاذ منها، مشيرة إلى أهمية استمرار دعم حركة المقاطعة الدولية BDS لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وفرض العقوبات عليه ومنع الاستثمارات.

* حذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الوضع الصحي للأسير علاء إبراهيم علي الهمص *45 عاما) من قطاع غزة، والذي يتعرض لإهمال طبي متواصل ومتعمد منذ اعتقاله في العام 2009 ادى الى تدهور في حالته الصحية.
وأوضحت الهيئة، أن الأسير الهمص والقابع حاليا في سجن “ايشل”، لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية أمراض، ولكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال سنوات اعتقاله، وتفاقمت بسبب الاستهتار بحياته وعدم تقديم العلاج المناسب له، حيث يعانى من ورم في الغدة اللمفاوية والصدر، ومن أزمة حادة بالرئتين، وتقرح بالمعدة. ويعاني الأسير الهمص من تبول لا إرادي دائم، و”فتاق” بالمثانة، وتشنج بالقدمين وعدم القدرة على التحكم بالبراز واضطراب بالتنفس يؤدي لإصابته بحالات إغماء، ومن مشاكل في الرؤية، وقد نقل الى عيادة سجن “الرملة” اكثر من مرة ولا يقدم له سوى “المسكنات، وأمضى فترة طويلة في المستشفى بسبب حاجته المستمرة لإجراء الفحوصات الطبية.

* أدت إجراءات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، خلال العقدين الماضيين، إلى إغلاق ما يقارب 430 محلًا تجاريًا، حسب ما أفاد به مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري. وقال الحموري نّ التصدي لإجراءات الاحتلال التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة يتطلب العمل على تعزيز القطاع التجاري للحيلولة دون إنجاح مخططات الاحتلال بتعزيز وجود المستوطنين في المدينة.
ونوّه إلى أنّ إجراءات الاحتلال أثرت بصورة سلبية على القطاع التجاري، من خلال عزل المدينة عبر جدار الضم والتوسع العنصري. ومن الإجراءات التي يتبعها الاحتلال حسب الحموري، الحملات الضرائبية المكثفة خاصة المسقفات، المعروفة بضريبة “الأرنونا”، وشرعنة قوانين عنصرية لوضع اليد على المحلات والبيوت، خاصة التي يعجز أصحابها عن دفع كامل الضرائب التي تفرضها سلطات الاحتلال.

على الصعيد السياسي :
* اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن ما كشفت عنه جماعات دينية اسرائيلية متطرفة من خلال منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن تقديمها طلبا لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لزيادة مدة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك ومن الأبواب كافة، وليس من باب المغاربة فقط، ولدعواتها المتواصلة لرفع يد الأوقاف الإسلامية عن الأقصى وتمكين وزارة الأديان الإسرائيلية من إدارة ما وصفوه بـ *جبل الهيكل)، هو أمر بالغ الخطورة. وأشارت الوزارة في بيان لها، الى أن تلك الدعوات تترافق مع تصعيد ملحوظ في عمليات الاقتحام لباحات المسجد واستهداف مباشر لباب الرحمة، حيث وثقت عديد التقارير المحلية والإسرائيلية والأجنبية هذا التصعيد والاعتداءات وأكدت أنها فاقت الـ 75 اعتداءً خلال الشهر المنصرم وحده، هذا بالإضافة الى الاقتحامات اليومية المتتالية ومحاولة المقتحمين المتطرفين إطالة مدة مكوثهم في باحات المسجد خاصة في الفترة من صلاة الظهر الى صلاة العصر.
وأضافت الوزارة: ان الأشهر الأخيرة شهدت تصعيدا ملحوظا في الحملة الإسرائيلية الرامية الى انتزاع صلاحيات الأوقاف الإسلامية وتقليصها بالتدريج بأشكال مختلفة، منها التضييق على عمل وحركة مسؤولي الأوقاف الإسلامية والعاملين فيها واستهدافهم من خلال الاعتداء الجسدي والاعتقال والإبعاد ومحاولة إرهابهم لمنعهم من أداء مهامهم اتجاه الأقصى المبارك والمقدسات في القدس. وحذّرت الوزارة من مخاطر وتداعيات دعوة ما تُسمى بمنظمات الهيكل استباحة المسجد الاقصى والسيطرة عليه بالكامل، خاصة في أجواء المزايدات الانتخابية الإسرائيلية، وتدعو الأطراف كافة الى التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الدعوات والمطالبات التي تعكس جزءا من مخططات اليمين الحاكم ضد القدس ومقدساتها وتعبر عن توجهاته في الدفع بالصراع الى المربع الديني لإخفاء طابعه السياسي الناجم عن الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ العام 1967. وأكدت الوزارة ان قرارات ترمب بشأن القدس وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وتجاهلها لانتهاكات الاحتلال ودعوات تلك المنظمات المتطرفة بحق الأقصى، يفتح شهية المتطرفين في اسرائيل لتنفيذ المزيد من مخططات الاسرلة بحق المسجد الاقصى المبارك ومحاولة فرض السيادة الاسرائيلية عليه، إن لم يكن هدمه وبناء ما يسمى بـ *الهيكل) مكانه.
* نقل موقع MEMO تصريحات وزير النقل والمواصلات عاصم سالم ، أمس، عن إجراء مناقشات لترتيب استخدام السلطة الفلسطينية للموانئ الأردنية بدلا من الموانئ الإسرائيلية. وقال إن “القضية تحتاج إلى محادثات مستمرة”، معربا عن أمله في أن تنجح جهود السلطة الفلسطينية، وكشف سالم أن وفدا من رام الله سيزور الأردن في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن حكومة السلطة الفلسطينية تعمل على الوصول إلى فك الارتباط الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي.

الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين:
* اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ثلاثة أسرى محررين من بينهم صحفي خلال اقتحام بلدتي برقين وكفردان غرب جنين، كما واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة وأربعة مواطنين بينهم أسير محرر من قرية عصيرة الشمالية شمال نابلس، كما واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء، مواطنين من بلدة دورا، ومخيم الفوار جنوب الخليل، كما وسجل ببلدة بلعا بطولكرم اعتقال مواطنا على يد قوات الاحتلال، وفي مخيم عايد اعتقل المواطن محمد أبو عكر فجر اليوم بعد مداهمة قوات الاحتلال للمخيم .
* حطم مستوطنون، فجر اليوم الثلاثاء، نوافذ صالة افراح ومنزلا في قرية عوريف جنوب نابلس .
* هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أربعة “بركسات” وأساسات مبنى قيد الانشاء في منطقة بير عونه بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم.
* هدمت الشرطة الإسرائيلية، بعد ظهر الاثنين، قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالتهجير في النقب، للمرة 149، وتركتهم بلا مأوى تحت أشعة الشمس الحارقة .
* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على جرار زراعي، ومركبة خاصة، وشاحنة في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية .
* قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت أكثر من 75 اعتداءً وانتهاكاً بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف خلال الشهر الماضي. وقالت الوزارة ، إن قوات الاحتلال اقتحمت أكثر من مرة مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى وأخرجت محتوياته، في خطوة لإعادة السيطرة عليه، ومارست كعادتها سياسة الإبعاد والاعتقال بحق عدد من المواطنين. وأوضح التقرير أن «شهر يوليو *تموز) شهد قيام أحد المستوطنين بأداء صلوات تلمودية في باحة صحن مسجد قبة الصخرة في الأقصى، ومحاولات متكررة من عدد من المستوطنين لأداء طقوس وصلوات تلمودية، خصوصاً في منطقة باب الرحمة. ولإفراغ المسجد وترهيب أهله مارس الاحتلال سياسة الإبعاد والاعتقال، ولم يسلم حتى الأطفال من ذلك، إذ أُبعد طفل لا يتجاوز من العمر 14 سنة عن الأقصى.
وتابع: «في إطار حملة أسرلة للقدس ونقل السفارات إليها، يعتزم وزير خارجية الاحتلال تقديم مشروع قرار إلى الحكومة يعرّف نقل السفارات إلى القدس بأنه *هدف وطني وسياسي واستراتيجي من الدرجة الأولى)، ومن أجل تحقيق هذا الهدف سيخصص 50 مليون شيقل حزمة مساعدات وحوافز لتشجيع البلدان التي ستنقل سفارتها إلى القدس». ورصد التقرير قيام جماعات اسرلئيلية دينية متطرفة، بدعوة أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع ما يسمى يوم «صوم تموز»، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» المزعوم.
وتستغل هذه الجماعات يوم 17 يوليو *يوم الصوم) في أسرلة المسجد الأقصى وابتداع برامج لهذا الهدف. وفي الخليل، وتحديداً في الحرم الإبراهيمي، قال التقرير إنه تم «منع رفع الآذان 46 مرة». وأضاف أن «الاحتلال لم يترك يوماً دون أن يحدث تغييراً في الإبراهيمي، أو يتدخل في شؤونه، فقد شهد الشهر الماضي قيام مستوطنين بتركيب مراوح في منطقة اليوسفية، في اعتداء جديد عليه، ونصب آخرون منصات في ساحاته مع تزيينها بالأعلام الإسرائيلية، واعتلى بعضهم سطحه». كما تطرق التقرير إلى اقتحام نابلس أكثر من مرة، قائلاً إن إسرائيل أدخلت أكثر من 30 حافلة تقل مستوطنين لأداء الصلوات في قبر يوسف في نابلس.

على الصعيد الإقليمي والدولي :
* جددت الرئاسة الفلسطينية التأكيد على موقف دولة فلسطين الثابت والداعم لحق جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها، وسيادتها، وبخاصة في هونغ كونغ، ورفضها لأي تدخل أجنبي، ومحاولات زعزعة الاستقرار فيها. وأشادت الرئاسة في بيان صحفي، بالموقف الصيني الثابت لدعم شعبنا الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله في دولته ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
* أدان سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف مواطنين مصريين عزل في حادث «معهد الأورام» الذي وقع في منطقة قصر العيني مساء الأحد وأدى إلى استشهاد 19 مواطنا وإصابة 32 آخرين، واستنكر «اللوح» الهجمات الإرهابية التي تقوم بها عصابات تحاول ترويع أمن الشقيقة الكبرى مصر، مؤكدا أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة الأجهزة الأمنية ستبقى درعاً متينة في وجه كل من يحاول النيل من أمن مصر وأمانها، وأكد اللوح استنكار دولة فلسطين قيادة وشعبا لتلك الأعمال الإرهابية، ووقوف فلسطين إلى جانب مصر رئيسا وشعبا في معركتها لدحض الإرهاب، وثقة الشعب الفلسطيني بقدرة مصر على الانتصار في معركة الأمة ضد الإرهاب، ودحر أوكار تلك الجمعات المتطرفة
.
على صعيد الاعلام الإسرائيلي :
* ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” العبرية، أن وزيرين إسرائيليين يعتزمان المشاركة في تكريم الحاخام المتطرف اسحق غنيزبورغ، الذي يبيح قتل غير اليهود وخاصة الفلسطينيين، ويحرّض على مقدساتهم الإسلامية والمسيحية. ومن المقرر أن تقدّم مؤسسة دينية يهودية متطرفة جائزة “التوراة والحكمة” للحاخام غنيزبورغ، في حفل سيقام نهاية الأسبوع الجاري، بحضور وزير التعليم الإسرائيلي رافي بيرتز، ووزير المواصلات بتسلئيل ستمروتش في حكومة الاحتلال .
وبحسب الصحيفة الاسرائيلية، يعد غنيزبورغ أحد أشدّ المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي بالخليل عام 1994، والتي أدت لاستشهاد 29 فلسطينيًا، حيث قال عنه إنّه “قديسًا نفّذ عملًا يجب أن يحتذى به”. ووصف الوزير سموتيرتش، الحاخام غينزبورغ بأنه عبقري من إنتاج توراتي، وأنه فخور بتكريمه في الحفل الذي سيقام في “جفعات شموئيل” بمنطقة “غوش دان”. ويسعى غينزبورغ إلى استبدال “الديمقراطية” في إسرائيل، بالشريعة اليهودية وفق مخطط حركته المسماة “نهج حياة”. وفي عام 2003 أصدر كتيبًا صغيرًا دعا فيه إلى منع وجود العرب في إسرائيل، كما اتهم اليسار بقتل اليهود، وتم رفع دعوى قضائية ضدّه بتهمة التحريض على العنصرية، لكن تم إسقاطها مقابل عدم تكرار مثل هذه التصريحات.
* قال تقرير صادر عن موقع كان الاسرائيلي: حماس تدخل الى خزائنها مئات ملايين الشواقل سنويا من الضرائب التي تفرضها على البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة من مصر، عن طريق بوابة صلاح الدين القريبة من معبر رفح. فقد أدخلت حماس من خلال الضرائب المفروضة على السجائر فقط 100 مليون شيكل خلال النصف الأول من العام 2019، وأفادت الصحيفة الإسرائيلية ان مصر سمحت لحماس خلال الأشهر الأخيرة بإدخال 35 ألف طن من الأسمنت، بالإضافة لكميات غير معروفة من الحديد، كما سمحت بإدخال 25 ألف اطار سيارات خلال السنة الماضية، وذلك بعد أن منعت إسرائيل ادخال إطارات السيارات، كي لا تستخدم خلال المظاهرات عند السياج الحدودي.
* وحول اخر الاخبار في المعركة الانتخابية الإسرائيلية للكنيست ” البرلمان الإسرائيلي ” القادمة حيث نقل موقع كان الإسرائيلي تصريحات ايلات شكيد زعيمة تحالف أحزاب اليمين أعلنت انها تنوي توقيع أعضاء الكنيست من تحالف أحزاب اليمين، على وثيقة الولاء لقيم اليمين، وتتضمن الوثيقة تطبيق قانون القومية، وتطوير كافة التجمعات السكانية في كافة المناطق الإسرائيلية وفرض السيادة الإسرائيلية على المناطق -سي- في الضفة، ايلات شكيد قالت ردا على تصريحات رافي بيرتس زعيم البيت اليهودي حول معارضته لمنح الفلسطينيين في المناطق -سي- حق المواطنة، ضمن فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق، أنهم سيحصلون على حق المواطنة. وأضافت أن خطة اليمين الجديد واضحة وتقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على المناطق -سي- فقط، بحيث يحصل الفلسطينيون المقيمون فيها على حق المواطنة الكاملة، وأشارت إلى أن عدد المستوطنين في مناطق -سي- 450 ألف مستوطن بينما عدد الفلسطينيين 100 ألف شخص، مشيرة إلى ان دولة الاحتلال قادرة بالتأكيد على استيعاب هذا العدد. الا انها اكدت على عدم ضم المناطق المصنف *أ) و*ب).
مواضيع ذات صلة:
جهات إسرائيلية تحاول ضرب الوجود المسيحي في القدس المحتلة
القدس العربي :
اعتبرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية أن الجمعية الاستيطانية المتطرفة «عطيرت كوهانيم» تحاول ضرب الوجود المسيحي الأصيل في مدينة القدس، من خلال محاولاتها الاستيلاء على أملاك البطريركية في باب الخليل، ميدان عمر ابن الخطاب وبيت المعظمية، وأكدت أن تغيير الوضع القائم «الستاتيكو» في البلدة القديمة من القدس وخاصة في باب الخليل المدخل الرئيسي للبطريركيات والى كنيسة القيامة، سيُخِل بالفسيفساء والتوازنات التي حافظت على علاقات طيبة بين أبناء المدينة من جميع الأديان طيلة مئات السنين الماضية .
وتُشدد البطريركية على أن أملاكها الواقعة داخل أسوار القدس هي عقارات تابعة للكنيسة أعدت لخدمة حجاج المدينة المقدسة وزوار مقدساتها وعلى رأسها طريق الحجاج إلى كنيسة القيامة، وستظل البطريركية تمارس حقها وواجبها في الحماية والدفاع عن نفسها وعن هذه المقدسات والإرث الكنسي،
وبعد رد ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية لاستئناف البطريركية على قرار المحكمة المركزية الذي صادق على الصفقات المشبوهة، قالت البطريركية ان الحق لا بد ان ينجلي، مؤكدة أنها ومن خلال مستشاريها القانونيين ومحاميها نجحت في الحصول على بيانات وأدلة دامغة تثبت بطلان وفساد الصفقة التي يرفضها غبطة بطريرك المدينة المقدسة ثيوفولوس الثالث وأخوية القبر المقدس جملة وتفصيلا، كما ترفضه كنائس القدس جمعاء كما دلت على ذلك بياناتها الصادر ة في 2017 و في 12/6/2019
وفي معرض الأدلة والبينات التي حصلت عليها البطريركية، وثائق يعود تاريخها الى سنة 1996 تبين من خلالها أن الملياردير الداعم للاستيطان وممول الصفقات المشبوهة أعلاه، ايرفينج موسكوفيتش، كان قد تعاقد مع أحد المستأجرين لفندق البتراء لشراء حقوق الإيجارة المحمية بما قيمته 4.5 مليون دولار، ناهيك عن ملايين الدولارات الأخرى التي استعد لدفعها لشراء الفندق ذاته وكذلك فندق «البتراء الصغير» المتاخم، واعتبرت ان هذا دليل قاطع على فساد الصفقة المشبوهة عام 2004 حيث أنه من غير المعقول التعاقد على شراء حقوق الإيجارة المحمية لهذا العقار بمبلغ 4.5 مليون دولار عام 1996 ومن ثم الادعاء بشراء العقار ذاته مضافا إليه فندق « البتراء الصغير « من البطركية المالكة وبعد تسع سنوات *2004 ) بمبلغ نصف مليون دولار! كما تبين للبطريركية وفق بيانها أن الجمعية الاستيطانية «عطيرت كوهانيم»، وبواسطة مديرها العام المدعو ماتي دان، اعتادت في ذلك الحين دفع الرشى، من أجل «تسيير أمورها» بخصوص عقارات البطريركية. وتقول ان هذه الجهود تزامنت مع قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي الرسمية ، مثل بلدية الاحتلال ودائرة الضرائب، باتخاذ إجراءات تعسفية ضد مستأجري عقارات البطريركية بهدف التضييق عليهم. وحسب البطريركية تثبت البينات والأدلة الجديدة التي استطاعت الحصول عليها أن جمعية «عطيرت كوهانيم» وشركاتها قامت بتزوير وثائق، وبتقديم إجراءات قضائية استنادا الى هذه الوثائق المزورة، رغم علمها بأنها مزورة. كما وتثبت هذه الأدلة برأيها ان الصفقات المشبوهة سنة 2004 تمت لقاء رشى دفعتها جمعية «عطيرت كوهانيم» بدلالة مؤكدة أنها كانت للمدعو نيكولاس باباديمس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق