اقلام حرةالرئيسية

عندما تنتهي مصالحهم، تنقطع أخبارهم “(رفعت الجلسة)أ.د.حنا عيسى

الاهتمام المفاجىء= مصلحة

“المكسب الحقيقي ،هو:خسارة أصدقاء المصالح “الناس مصالح والبحر مالح”
“الحياة مصالح ، من لديه مصلحة عندك أو من يحتاج اليك سيكون على اتصال دائم بك وبعد ان تنقضي المصالح يذهب كل زول إلى حال سبيله ، هكذا هي الدنيا”
“عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة ، يصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن وينصرف للبحث عن مصلحته الخاصة”
المصالح متطلبات, يكون صاحبها هو المجتمع ككل, أو الأمم والطبقات والفئات الاجتماعية والأفراد كأعضاء فيها . وتشكل المصالح القوة الدافعة الأساسية للنشاط الاجتماعي, وتعبر عن الموقف الفعلي الموضوعي لذوي المصالح من ظروف وجودهم وتطورهم. أما طابعها فيتحدد بمكانة ودور أصحابها في العلاقات الاقتصادية وغيرها من العلاقات الاجتماعية. وترسم المصالح وجهة نشاط أصحابها العملي في الميادين الاقتصادية والسياسية والروحية للحياة الاجتماعية . إن الشرط الأكيد لتجلي المصالح كباعث على الأفعال الجماهيرية هو إدراكها, نقل مضمونها إلى لغة البرامج السياسية والنداءات التحريضية وصياغتها في نظريات علمية أو صور أدبية وفنية. وتبعا لصحة المضمون الموضوعي تكون المصالح واقعية او خيالية ( وهمية ).
إن مصالح الفرد, التي تتحدد موضوعيا بمكانته في النسق المعني من العلاقات الاجتماعية بانتمائه إلى هذه أو تلك من الطبقات أو الفئات الاجتماعية , قد تقترف عما يدعى ب(مصالحه الشخصية ) , أي رغباته وأهوائه التي تعود إلى الظروف الحياتية الملموسة . وتكون مصالح الطبقات, التي تساعد على التطور الصاعد للمجتمع, مصالح تقدمية , في حين تكون مصالح الطبقات التي تعيق هذا التطور رجعية الطابع .
وبترسيخ العدالة الاجتماعية تغدو المصالح الجذرية لأكثر قوى المجتمع طليعية , أي مصالح الشعب كله للدولة بأسرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق