عن
جديد !
وزارة التربية والتعليم توصي بعدم معاقبة الطلاب الذين لايقومون بأداء واجباتهم البيتية وعدم خصم علامات لهذا السبب ! كما أنها توصي بعدم تكليف الطلاب بإكمال مادة لم يتعلموها في الصف !
وفِي حالةأصرّت المدرسةعلى تكليف الطلاب بأداء واجبات بيتية،ولها الحق في ذلك ، عليها التقيد بأن لايزيد الوقت المخصص لذلك عن نصف ساعة في الصفوف العليا من المرحلة الإبتدائية وعن عشر دقائق في الصفوف الدنيا للقراءة أو اللعب !
تأتي هذه الخطوة في اعقاب تذمر الطلاب والأهل وحتى المعلمين من أن الأهل هم من يقومون بتحضير الواجبات البيتية وليس الأبناءوذلك لعدم توفر الوقت لراحة للأبناء، فبعد يوم تعلّم مُتعب هناك حاجة للراحة وتخصيص وقت للقاء الأصحاب والدورات والنشاطات الأخرى…!
ويذكر أن الوزارة قد اتخذت هذا القرار بعد أن توصلت إلى قناعة بأن الواجبات اليومية لا تساهم في رفع التحصيل أو في تحسين الرغبة في التعلّم !
ويبقى السؤال : ماهو البديل ؟
من وجهة نظر الوزارة أن القراءة هي البديل عن الواجبات البيتية ، ففيها متعة وفيها إثراء للثروة اللغوية لدى الطالب وتساهم في خلق علاقة إيجابية بين الأهل والأبناء، خاصة وأن الأبحاث قد أثبتت أن من يقرأ كتب مطالعة في مرحلة مبكرة ، يقرأ أكثر من غيره في المراحل القادمة ويعتبر هذا الإنجاز مفتاحاً هاما للتعلُّم !
وهذا مايُؤكد أهمية القراءة التي طالما نادينا بضرورة تشجيع الأبناء على الإقدام عليها وممارستها !
بالتأكيد ان هذا الإجراء سيُسعد الأبناء، فهل سيُسعد الأهل ؟
وفِي حين أن القراءة هي البديل فهل سننجح في ممارستها ، مثلنا مثل الشعوب الأخرى ؟!
يومُكم سعيد !
عادل اشقر
