“التقدم مستحيل بدون تغيير ، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أي شيء “
“وقتما وجدت نفسك في صف الأغلبية فقد حان وقت التغيير”
“الناس مساكين .. لا يعنيها تغيير وجوه السلطة“
“اذا اردت ان تخلق لك الأعداء فحاول تغيير وضع قائم“
(عندما كانت ظاهرة التغير والحركة ، ظاهرة ملموسة ،ودائمة ومستمرة دون توقف ؛ فنجدها قد أخذت مكانالصدارة من التفكير البشري ، وذلك منذ فجر الحضاراتالإنسانية بصفة عامة وحتى يومنا هذا ، وعلى الرغم منهذا الاهتمام المبكر والمستمر من قبل المفكرين ، فإن مفهومالتغير قد عولج من قبل أولئك المفكرين من منظوراتوتصورات مختلفة ، وذلك تبعاً للاتجاهات الفكريةولأيديولوجيات السائدة في كل مجتمع ، وفي كل عصر منالعصور . وما يجمع عليه المفكرون هو أن التغيرالاجتماعي ظاهرة اجتماعية ، وحقيقة لا تقبل الشك ،فالمجتمع بطبيعته متغير ، فهو يأخذ من الجيل السابقجوانب ثقافية ويضيف عليها تمشياً مع واقعه الاجتماعيومتطلباته المستجدة).