الهجوم الارهابي البشع الذي أودى بحياة العديد من المصلين المسلمين في مسجدين بنيوزلندا هو نتاج لثقافة الكراهية والحقد التي تبثها وسائل الإعلام الغربية المتطرفة التي ما زالت تهيمن على معتقدها الديني وقائع الحملات الصليبية التي أندحرت بعد أن توفرت للعالم الإسلامي قيادة اسلامية تاريخية متمثلة بشخص القائد الناصر صلاح الدين ..ان الغرب الاستعماري الصليبي رغم هزيمته بحصول الشعوب العربية والإسلامية على الاستقلال الوطني إلا أنه في الواقع السياسي ما زال على موقفه من العداء للعالم الإسلامي ولم يتخلص من نظرة الاستعلاء لدوله الذي يعمل بكل الأساليب على استمرار ربطها بعلاقات التبعية بكل أشكالها وان عمليات إرهابية عديدة سابقة ارتكبت بحق المسلمين مما يدلل على أن الإرهاب الدولي الذي يسود مناطق في العالم هو في الحقيقية منشأه الأصولية المسيحية الغربية المتحالفة مع الأصولية اليهودية التي ارتكب أحد متطرفيها المجرمين مجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل ..