اقلام حرة

رامي الحمد الله ما بين الجامعة والحكومة

محطات وانجازات

كتب أ .الدكتوربوسف ذياب عواد

رامي الحمد الله ما بين الجامعة والحكومة ….محطات وإنجازات تزايدت الأخبار والتعليقات مؤخرا عن تشكيل حكومة جديدة لاعتبارات عدة لعل اولها التغيير لقصد التجديد وهي استراتيجية قيادية تتبعها كل الدول التي تسعى للازدهار والتقدم .. كما يزخر مجتمعنا بكثير الأمثال والحكم التي تقوم على مبدأ دوام الحال من المحال او كما يقال لو دامت لغيرك ما وصلت إليك … والحكومة بغض النظر عن الأسباب والمسببات وهي جدلية كبيرة قد لا نستدل كثيرا من خفاياها الا انه يمكن الاعتقاد بان الحكومة الحالية هي تراكمات حكومات سابقة بعجرها وبجرها وقد ورثت كثيرا من أزمات خانقة كما ستورث هي الاخرى بعضا منها لحكومات قادمة … وبذات الوقت يمكن لنا ان نجزم ان الحكومة الحالية وفرت الى حد كبير مقومات الامن والأمان رغم زوبعة الأحداث في مجتمعنا الفلسطيني بل ومحيطنا العربي الذي يأن تحت وطأة احداث دموية انهكت البلاد والعباد وكانت مدمرة .. كما لا ننكر جميعا ابداع التعليم وتمايز الاداء وحصاد الجوائز لفلسطين العلم والعلماء .. وعن الصحة يكفينا فخرا لكونك فلسطيني فانت تحصل على علاج قد يكلف الآلاف وعشراتها من العملات المختلفة وبالداخل او الخارج … كما لا بد ان نعترف بالمطلق ان كل وزارة قامت بما استطاعت قد يرضي البعض منا او يتحفظ او يتنكر ولكن الشواهد اكثر مما نتوقع … هذا حديثنا عن الحكومة بشكل عام وقد التصقت اكثر بدولة د. رامي الحمدالله اكثر واكثر لكونه رئيس للوزراء… الا انه لا ينبغي ان يغيب عنا أموراً اكثر ملامسة لواقعه وهي الجهود التي بذلت لإنهاء الانقسام بلا كلل او ملل وما تعرض له موكبه من اخطار كادت تودي بحياته لولا ان إرادة الله شاءت بحقن الدماء ووأد الفتنة ..ود. حمدالله لم يكن غائبا عن جامعة تألقت وتعالت انجازاتها حتى غدت شهيرة الاسم وعالية المقام في ارجاء المعمورة .. ولعل المباني الحديثة وتجهيزاتها تقف شاهدا بارزا على جهود تواصلت ليلها بنهارها … د. رامي لقد عملت بما استطعت لجامعتك ولوطنك ولعل القادم افضل لكم ولمجتمعكم فالشعور بالانتماء مدعاة لنا جميعا ان نسعى لما فيه الخير والبناء لأمل طال انتظاره وهو دولة فلسطينية عاصمتها القدس وسقفها السماء …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق