نشاطات

كتبت ألشاعره أ-أبتسام أبو واصل محاميد قصيده لهمسة سماء ألثقافه حملت عنوان,,حرموني قطف َ الزعتر,,

حرموني قطف  َ الزعتر حَـارَ الكَلاَمُ ودَمـعُ العَـينِ يَنهَمِرُ  …..   فاكتُم جِرَاحَكَ لَو يَا قَلبُ تَنفَطِرُ

يَا أَرضُ فِي غَضَبٍ ثُورِي مُجَلجِلَةً     …..       إِنَّ الوُجُــودَ لَحَسمٍ بــَاتَ َيَفتَقِرُ

لا نَستَكِـــينُ لِظُــلمٍ نَحـنُ نَـأنَــفُـهُ     …..   يَنفِي الكَرَامَـةَ لا يَبقَى لَهَــا

أَثَـرُ هَلَّا بِحــَقِّ إِلَهِ الكَــونِ مِــن يَقَـظٍ       …..    نَصحُو لِنَنظُرَ مَا يَغشَى

لَهُ البَصَرُ إِنَّ التَّشَبُثَ فِي أَرضِــي يُجــَرِّمُــنِي    …..      يا لَلِّئَامِ  وقَطْفَ الخَيرِقَد حَظَرُوا

مِــن زَعتَرٍ نَضِرٍ قَــد كُنتُ أَجمَعُهُ        …..     وَبِزَيتِ زَيتُونٍ أجنيوَأَعتَصِرُ قـُـوتـاً شَهيّا

بخـُـبزِي عشتُ أغمِسُهُ   …..     وَقِرى ضيوفٍ إذا فِي سَاحَتِيعَبَرُوا مَا هُنتَ

يَا وَطَنِي يَوماً فَيَا عَجَبِي        ….            نَسلُ القُرُودِ سَلِيلُ الجُبْنِيَقتَدِرُ مَا زَالَ

مُغتَصِـباً والحَـظرُ حُجَّتُهُ         ….            لِلنَّهــبِ فِي دَأَبٍ والكُلُّ

يَصطَبِرُ قَـد لَـغَّ فِي دَمِـنَا بَل زَادَ عَذَّبَنَا         ….          غَـذَّى تَشُرذُمَـنَا.. نشقى

ونَحتَضِرُ إِذ جَاسَ مَسكَنَنَا بَغياً لِيَسرِقَنَا           ….         ســَحــقــاً لِهَيبـَتِنـَا أَنَّى

سَنَعتَــبِرُ قَد غَلَّ فِي فُسْقٍ مَا زَالَ يَظلِمُنَا        ….             إِذ يَعتَدِي أَبَداً قَد عَمَّنَا الخَـطـَرُ

يا رَبُّ كيفَ بنا نَحظَى بِوَحدَتِنَا ؟         ….       سَــدِّد عَزِيمَتـَـنا يَدنوْ لَــنَا الظَــفرُ

مَا يَفعَلُ القَدَرُ يَا رَبُّ نَقبَلُهُ             ….              بِأَمرِكَ الهَــادِي نَسْعَى فَنَنتَصِرُ

يَا رَبُّ مَكِّنَّا مِمَن طَغَى وبَغَى          ….       نَكُنْ يـَـداً وعَــلى مَــن هُم بِنَا غَدَرُوا

مولايَ فالطُف بنا حِفظًا لهَيبَتِنا           ….         نـَـرُدُّ  كَيدَ  الأَلى أوطانَنا   قَهَرُوا

مقالات ذات صلة

إغلاق