كتبت الناشطة الاجتماعية الشاعرة ابتسام ابوواصل محاميد :
دموع الفرح زاحمت المآقي اليوم
حين يكون العطاء فاعلا والارادة قوية والتصميم عال يكون النجاج الحليف والرفيق
مشاعر جياشة اختلطت بدموع الفرح اجتاحت كل من كان في غرفة مديرة مدرسة الخريشة الابتدائية للبنات في طولكرم
بفضل الله وبحمده وبكرم نفوس معطاءة توجنا اليوم طالبه لديها مشاكل بالسمع وكان لها حفلا اثلج صدرها وصدور زميلاتها ومعلماتها بعد عائلتها التي ناشدتنا لتأمين السماعات بعد ان حملت اذناها الصغيرة جهازان للسمع
كان مشهدا مؤثرا حين قالت الطلفة انا اسمع انا اسمع
دموع وفرح انتابنا
واحتفالا مع زميلاتها بالصف حيث قدمت لهن السكاكرلروعة الفرح الذي زارنا جميعا اليوم
شكرجزيل لمديرة المدرسه السيده المعطاءة صاحبة القلب الابيض
توجهت الي واخبرتني عن حالة الطفلة واحتياجها لسماعات
وبدوري ناشدت اهل الخير وبفضله ومنته تكرم علينا فاعل خير بثمن السماعات الباهظ
ومن شغاف القلب باسمي وباسم عائلة الطفله ميار وطاقم المدرسه اقدم شكري الجزيل للسيد فاعل الخير الذي رفض ذكر اسمه وللسيده مديرة مدرشة الخريشه الابتدائيه والسيد الرائع الدكتور مروان كبها المتخصص بالسمع الذي اعطى من وقته وجهده وتواصل مع المديرة سابقا وقام باخذ قياسات وتصميم السماعات بمختبره الخاص مختبر الرازي برطعه وتركيبها اليوم كما اشكر المربيه الفاضلة سهيله زحالقه التي ترافقني باعمال الخير كما واشكر عائلة الكتور مروان التي رافقته اليوم وقدمت ابنتهم هدية للطفلة ميار
كما واشكر الصديق الاعلامي القدير المذيع ابن طولكرم السيد منتصر العناني الذي تمت دعوته من قبل مديرة المدرسة
ومعلمات المدرسة ومل من حضر
واعتذر لكل من خانتي الذاكرة بذكر اسمائهم
والف شكر لمديرة المدرسة السيده سهر لحسن الاستقبال وكرم الضيافة وتكريم كى من رسم الفرحة على وجهة الطفلة التي شعرت انها كباقي البنات لم تغادر الابتسامة محياها وشكرا من القلب لكرم الضيافة وتقديم وجبة غداء لكل من حضر التتويج
