الرئيسية
بيان جماهيري صادر عن حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات
- بيان جماهيري صادر عن حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات
في الذكرى العاشرة للمحاكمة غير الشرعية للقائد سعدات
الحملة الدولية وشبكة صامدون تدعو إلى أسبوع التضامن الأممي مع القائد سعدات بين 15 ـ 22 يناير 2019 “
جماهير شعبنا.. يا أحرار العالم…
يصادف اليوم ذكرى إقدام محكمة الاحتلال عام 2008، بالحكم على الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني أحمد سعدات بالسجن لمدة 30 عاماً. تحت تهمة ” قيادة تنظيم محظور، وتنظيم أنشطة سياسية للجبهة”، وذلك بعد نحو عامين من جريمة اختطافه في الرابع عشر من مارس عام 2006 من سجن أريحا في جريمة أطرافها الكيان الصهيوني وبريطانيا وأجهزة أمن السلطة. كما وتأتي هذه المناسبة الأليمة لتتزامن مع إحياء شعبنا ذكرى العدوان الإجرامي الصهيوني والذي شنه الاحتلال على القطاع أواخر ديسمبر من العام 2008، كما وتأتي في ظل لحظة سياسية معقدة وخطيرة، ومحاولات أمريكية وصهيونية مسعورة لتصفية قضيتا، وفي ظل استمرار النهج السلطوي المدمر الذي ما زال يقف عائقاً أمام وحدة شعبنا ووحدة برامجه السياسية وخياراته المقاومة.
إننا في الحملة الدولية مع القائد أحمد سعدات وفي هذه المناسبة نؤكد على التالي:
أولاً/ نسجل افتخارنا واعتزازنا بالقائد الصلب احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية في الذكرى العاشرة لمحاكمته، والتي سجل فيها ومن خلال مداخلته التاريخية أمام المحكمة موقفاً شجاعاً وجريئاً عبّر وما زال عن مواقف شعبنا وثوابته وحقوقه، ومدافعاً عن حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال.
ثانياً/ إن قرار المحكمة الصهيونية بحق القائد سعدات سيظل قراراً سياسياً غير شرعياً، صادراً عن محكمة غير شرعية تعتبر من أدوات الاحتلال القمعية. وهذا ما عبّر عنه الرفيق القائد أحمد سعدات حين رفض التعاطي مع المحكمة طاعناً في شرعيتها كما طعن في شرعية الكيان الصهيوني بأكمله.
ثالثاً/ إن ذكرى المحاكمة مناسبة لتجديد الدعوة بضرورة إجراء محاكمة ثورية وشعبية لقادة السلطة المتسببين في جريمة اعتقال القائد أحمد سعدات ورفاقه والتي تسببت لاحقاً في اختطافه من سجن أريحا في مؤامرة ثلاثية كانت السلطة أحد أطرافها. وهي أيضاً دعوة لجماهير شعبنا وقواه الحية للتصدي لنهج أوسلو المدمر ورموزه.
رابعاً/ إن إقدام الاحتلال قبل عشرة أعوام على محاكمة قائد كبير بحجم ووزن القائد أحمد سعدات، والذي يمثل رأس حربة المقاومة، يؤكد بما لا يدع الشك بأن طريق المقاومة هو الوحيد القادر على تحقيق خسائر واضحة في صفوف العدو الصهيوني، وبأن طريق التسوية والمفاوضات هو السراب بعينه الذي استزف مقدرات شعبنا، وشكّل خدمة للاحتلال ولمخططاته الاستيطانية والتوسعية على الأرض.
خامساً/ تدعو حملة التضامن الدولية مع القائد سعدات إلى تعزيز حالة التضامن مع القائد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال والذين يعانون من ظروف مأساوية صعبة، جراء استمرار الهجمة الصهيونية عليهم. وفي هذا السياق قررت الحملة وبالتنسيق مع شبكة صامدون إطلاق أسبوعاً دولياً تضامنياً مع القائد سعدات بين 15 إلى 22 يناير الشهر القادم من العام 2019.
الحرية للقائد سعدات ولجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال