اخبار اقليميه

جنازة شعبية لمحمد حسنين هيكل في القاهرة حضور أمني وغياب رسمي

imageجنازة شعبية لمحمد حسنين هيكل في القاهرة
وجود أمني وغياب رسمي ملحوظ… و«حزب الله» بين الناعين

عواصم ـ «القدس العربي» ـ وكالات: شيّع مصريون، أمس الأربعاء، جثمان الكاتب الصحافي، محمد حسنين هيكل، من مسجد الحسين في وسط القاهرة، إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة شرقي العاصمة المصرية، وفق مراسل الأناضول.
ووسط غياب رسمي ملحوظ، شارك في تشييع الجنازة، التي شهدت وجودا أمنيا، نحو 100 شخص، من أبرزهم نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة، ومصطفى الفقي، مدير مكتب الرئيس الأسبق حسني مبارك، وجلال السعيد محافظ القاهرة، ونقيب الصحافيين، يحيي قلاش ووزير الثقافة، حلمي نمنم.
وبحسب بيانات منفصلة، نعت كل من الرئاسة المصرية والجامعة العربية، والبرلمان العربي، والرئاسة الفلسطينية، و«حزب الله» اللبناني، أمس الأربعاء، هيكل الذي توفي، في وقت سابق أمس عن عمر ناهز 93 عاما، بعد صراع مع المرض، حسبما أفاد التلفزيون الحكومي.
وقالت الرئاسة المصرية إن «مصر فقدت اليوم عَلَماً صحافياً قديراً، أثرى الصحافة المصرية، والعربية، بكتاباته، وتحليلاته السياسية، التي تناولت فترات ممتدة من تاريخ مصر، والأمة العربية، فكان شاهداً على أحداثٍ ومحطاتٍ تاريخية هامة، في التاريخ المعاصر».
كما قال نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، إن هيكل «له دور بارز من خلال مسؤولياته الحكومية في الدولة المصرية، أو على الصعيد الفكري، وإسهاماته الكبرى في الحياة العربية المعاصرة، التي امتدت لما يقارب ثمانية عقود، وما قام به من جهود متصلة على الصعيدين الإقليمي والدولي للانتصار لقضايا الأمة العربية».
ولفت أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أن هيكل «أثرى الإعلام في مصر، والعالم العربي، على مدى أكثر من نصف قرن، وعرف بتحليلاته السياسية القيمة لمختلف الأحداث والقضايا الهامة».
واعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هيكل، بأنه « مسيرة حافلة بالعطاء، على مدار أكثر من نصف قرن، من العمل الصحافي والإعلامي، والنضال السياسي الوطني والقومي الموصول، من أجل رفعة وطنه وعزة شعبه، ودفاعا عن قضايا أمتنا العادلة بفكره وقلمه وبمواقفه المبدئية».
كما نعى بيان صادر عن «حزب الله» اللبناني هيكل، مشيرا أن الراحل كان «مدرسةً في السياسة الوطنية، والالتزام المهني الرفيع، والإيمان القومي الصادق بقضايا الأمة».
وقال «حزب الله» إن «العلاقة العميقة، التي كانت تربطه (أي هيكل) بالمقاومة وقيادتها، على خط الوحدة، والجهاد والانتصار، سوف تبقى في وجداننا وعقولنا، كما أن أفكاره وكتاباته، ومواقفه وتاريخه السياسي والمهني الرفيع، تبقى نبراساً مضيئاً في الحاضر والمستقبل بقدر ما ستبقى محفورة في التاريخ العربي المعاصر

مقالات ذات صلة

إغلاق