الرئيسية
20 إصابة في المسير البحري الـ 13 شمالي القطاع
أصيب 20 مواطنًا بجراح مختلفة مساء الاثنين، خلال مشاركتهم في المسير البحري الـ 13 لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة لـ”الوطنيـة” إصابة 20 مواطنًا خلال مشاركتهم في المسير البحري السلمي شمالي قطاع غزة.
وانطلق المسير البحري الساعة 4 عصرًا على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بمشاركة نحو 20 قاربًا، بتجاه الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة وقرب موقع “زيكيم” العسكري الإسرائيلي.
ويحتشد آلاف المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقالت الهيئة المشرفة على المسير البحري إن “مسيرات العودة لن تتوقف حتى تحقق كامل الأهداف التي انطلقت من أجلها وفي مقدمتها رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة وإنهاء المعاناة 2 مليون فلسطيني محاصر”.
وأوضحت أن الحراك البحري هو جزء من الخطة الذي اعتمدتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار لإيصال رسائل للعالم مفادها “أن هناك شعب يرزح تحت ظلم الحصار منذ 12 عامًا”.
وقالت: ندعو أبناء شعبنا للاحتشاد في آخر نقطة على حدودنا (قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة)؛ لنؤكد للعالم وللمجتمع الدولي أن مسيرات العودة متواصلة، وندعو الوسطاء وأحرار العالم للضغط الجدي على الاحتلال لإنهاء معاناة غزة”.
وأضافت: “لا يمكن أن نقايض مسيرات العودة ببعض التسهيلات هنا وهناك على أهميتها؛ يجب إنهاء معاناة غزة، لذا مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق اهدافها”.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو شهرين عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.
وبحسب وزارة الصحة، فإن اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين أسفرت عن استشهاد 205 مواطنين، وإصابة أكثر من 22 ألفًا بجراح متفاوتة.