الرئيسية

مجلي ينفي ا لاشاعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تَدَّعي زورا وبهتانا، أن مبادرة ” الكونغرس الفلسطيني العالمي” هي بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية،

نفى رجل الاعمال الفلسطيني الدكتور عدنان مجلي، جملة وتفصيلا، الاشاعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تَدَّعي زورا وبهتانا، أن مبادرة ” الكونغرس الفلسطيني العالمي” هي بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، واداة لصفقة القرن.

وأكد الدكتور مجلي ما يلي:

* ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

* ان ” الكونغرس الفلسطيني العالمي” هي مبادرة متقدمة، قمت بتأسيسها لايصال الصوت الفلسطيني لقيادته في كل اماكن تواجده، وهي مبادرة شعبية تساهم بتجميع الاراء في الداخل والشتات الفلسطيني، ومساعدة القيادة الفلسطينية لمعرفة الامال والتطلعات والاحتياجات الحقيقية لابناء شعبنا الموزعين في اركان العالم.

* ان إشاعة محاولة استئجار مبنى ممثلية منظمة التحرير في واشنطن بعد اغلاقه من الحكومة الامريكية، هي عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وانما تدل على خيال تخريبي لمن قام باشاعتها، وانني ابذل قصارى جهدي في الداخل والخارج على تعزيز المؤسسات الفلسطينية ودعمها لا الالتفاف عليها في هذا الظرف الدقيق في تاريخ نضال شعبنا.

* ان موقفي الشخصي والوطني، هو ادانة اغلاق ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، ورفض كل الاجراءات الامريكية العقابية المالية والسياسية بحق السلطة الفلسطينية، ورفض صفقة القرن بما بتسرب من بنود لها.

* ان المبادرات الغير رسمية لتفعيل حيوية وكفاح شعبنا هي جهد يستحق الشكر والدعم، لانها معين حقيقي ومساند للقيادة السياسية الشرعية متمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، الثابت على المواقف الوطنية المدافع عنها.

* اهيب بوسائل الاعلام والشخصيات الوطنية والاهلية والرسمية، عدم الانجرار وراء الاشاعات المغرضة، فمواقفي ثابتة لخدمة شعبنا، عبرت وسأعبر عنها ببيانات عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية التي املكها، وعبر مقابلات صحفية وبيانات تحمل اسمي وصادرة عن مكتبي، راجيا الجميع التلطف بشعبنا الفلسطيني الصابر ودعمه بدلا من توتير الصورة وارباك المشهد السياسي الذي يعيشه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق